ليس النقد البناء المبني على الحقائق مرفوضًا؛ ولكن المرفوض هو ما يثيره بعض الحاقدين من شائعات كاذبة، يتلقفها المغرضون وأصحاب الهوى بالترويج وينقلها عنهم آخرون حتى تملأ الآفاق؛ من هذه الشائعات - مثلا -: أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة جعل "شاطر ومشطور وبينهما طازج" مقابلا لكلمة ساندوتش! وليس في مطبوعات المجمع على مدى خمسة وثمانين عامًا وجود لهذا الاصطلاح الفاسد، ومن المؤسف أن يقع في فخ هذه الشائعة قامات ثقافية كبيرة، مثل الشاعر الكبير نزار قباني، الذي رددها في أحد اللقاءات الإذاعية، وجعلها متكأ لنقد لاذع للمجامع العربية والقائمين عليها!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق