أُحيحة بن الجلاح (جاهلي):
أَلا
أَبلِغ سُهَيلاً أَنَّـ
|
ـني
ما عِشتُ كافيكا
|
فَلا
يُلهيكَ عِن مالِـ
|
ـكَ
في قَومٍ تَرائِيكا
|
وَشَدِّد
طَبَقَ الحَيزو
|
مِ
إِنَّ المَوتَ لاقيكا
|
وَلا
تَجزَع مِنَ المَوتِ
|
إِذا
حَلَّ بَواديكا
|
فَقَد
أَعلَمُ أَقواماً
|
وَإِن
كانوا صَعاليكا
|
مَساريعاً
إِلى النَجدا
|
تِ
لِلغَيِّ مِتاريكا
|
وَخَفِّض
عَنكَ في المِشـ
|
ـيَةِ
لا يُغني تَبازيكا
|
الخِرنق بنت بدر (جاهلية):
عَفا
مِن آلِ لَيلى السَهـ
|
ـبُ
فَالأَملاحُ فَالغَمرُ
|
فَعَرقٌ
فَالرِماحُ فَالـ
|
ـلِوى
مِن أهلِهِ قَفرُ
|
وَأُبلِيٌّ
إِلى الغَرّا
|
ءِ
فَالمَأوان فَالحَجرُ
|
فَأَمواهُ
الدَّنا فَالنَجـ
|
ـدُ
فَالصَحراءُ فَالنَسرُ
|
فَلاةٌ
تَرتَعيها العيـ
|
ـنُ
فَالظُلمانُ فَالعُفُر
|
الفند الزماني (جاهلي):
يدوا
القومَ إنَّ الظُل
|
مَ
لا يرضاهُ دَيَّانُ
|
وإنَّ
النارَ قَد تُصـ
|
ـبِحُ
يوماً وَهي نِيرانُ
|
وفي
العُدوانِ للعدوا
|
نِ
تَوهينٌ واقران
|
وفي
القومِ معاً للقو
|
مِ
عندَ البأسِ أقرانُ
|
وبعضُ
الحلمِ يومَ الجه
|
لِ
للذلَّةِ إذعانُ
|
كففنا
عن بني هندٍ
|
وقُلنا
القَومُ اخوانُ
|
عسى
الأيامُ أن يرجِعـ
|
ـنَ
قوماً كالذي كانوا
|
فلمّا
صرَّحَ الشَّرُّ
|
بدا
والشَّرُّ وعُريانُ
|
ولم
يبقَ سوى العدوا
|
نِ
دِنّاهم كما دانوا
|
أُناسٌ
أَصلُنا منهم
|
ودِنّا
كالذي دانوا
|
وكُنّا
معهم نرمي
|
فنحن
اليومَ أُحدانُ
|
وفي
الطّاعةِ للجا
|
هلِ
عندَ الحُرِّ عِصيانُ
|
فلما
أُبيَ الصُلحَ
|
وفي
ذلكَ خِذلانُ
|
شَدَدنا
شدَّةَ الليثِ
|
غدا
والليثُ غَضبانُ
|
بضَربٍ
فيه تأثِيمٌ
|
وتفجيعٌ
وارنانُ
|
وقد
أدهُنُ بعض القومِ
|
إذ
في البَغيِ ادهانُ
|
وقد
حلَّ بكل الحيِّ
|
بَعدَ
البَغيِ إمكانُ
|
بطَعنٍ
كفمِ الزِّقِّ
|
غدا
والزِّقُّ ملآنُ
|
له
بادِرَةٌ من
|
أحمرِ
الجَوفِ وثُعبانُ
|
وفي
الشَّرِّ نجاةٌ حينَ
|
لا
يُنجِيكَ إحسانُ
|
ودانَ
القومُ أن
|
لَقِيَ
الفِتيانَ فِتيانُ
|
المسيب بن علس جاهلي:
وَقَد
أَختَلِسُ الطَعنَـ
|
ـةَ
لا يَدمى لَها نَصلي
|
كَجَيبِ
الدِفنِسِ الورها
|
ءَ
ريعَت وَهيَ تَستَفلي
|
عمرو بن معديكرب (ت41ه):
وقد
كنتُ إذا ما الحيُّ
|
يوماً
كرهوا صُلحي
|
أَلُفُّ
الخيلَ بالخيلِ
|
وأكفي
النَّبحَ بالنَّبحِ
|
لبيد بن ربيعة (41هـ):
عَرَفتُ
المَنزِلَ الخالي
|
عَفا
مِن بَعدِ أَحوالِ
|
عَفاهُ
كُلُّ هَتّانٍ
|
عَسوفِ
الوَبلِ هَطّالِ
|
عمر بن أبي ربيعة (ت93ه):
أَلا
حَيِّ الَّتي قامَت
|
عَلى
خَوفٍ تُحَيِّينا
|
فَفاضَت
عَبرَةٌ مِنها
|
فَكادَ
الدَمعُ يُبكينا
|
لَئِن
شَطَّت بِها دارٌ
|
عَنوجٌ
بِالهَوى حينا
|
لَقَد
كُنّا نُؤاتيها
|
وَقَد
كانَت تُؤاتينا
|
فَلا
قُربٌ لَها يَشفي
|
وَلَيسَ
البُعدُ يُسلينا
|
وَقَد
قالَت لِتِربَيها
|
وَرَجعُ
القَولِ يَعنينا
|
أَلا
يا لَيتَما شِعري
|
وَما
قَد كانَ يَمنينا
|
أَموفٍ
بِالَّذي قالَ
|
وَما
قَد كانَ يُعطينا
|
فَقالَت
تِربُها ظَنّي
|
بِهِ
أَن سَوفَ يَجزينا
|
وَيَعصي
قَولَ مَن يَنهى
|
وَمَن
يَعذُلُهُ فينا
|
كَما
نَعصي إِلَيهِ عِن
|
دَ
جِدِّ القَولِ ناهينا
|
بشار بن برد (ت168هـ):
مِنَ
المَشهورِ بِالحُبِّ
|
إِلى
قاسِيَةِ القَلبِ
|
سَلامُ
اللَهِ ذي العَرشِ
|
عَلى
وَجهِكِ يا حِبّي
|
فَأَمّا
بَعدُ يا قُرَّ
|
ةَ
عَيني وَمُنى قَلبي
|
وَيا
نَفسي الَّتي تَسكُ
|
بُ
كُنُ بَينَ الجَنبِ وَالجَنبِ
|
لَقَد
أَنكَرتُ يا عَبدَ
|
جَفاءً
مِنكِ في الكُتبِ
|
أَعَن
ذَنبٍ وَلا وَاللَهِ
|
ما
أَحدَثتُ مِن ذَنبِ
|
وَلا
وَاللَهِ ما في الشَر
|
قِ
مِن أُنثى وَلا الغَربِ
|
سِواكِ
اليَومَ أَهواها
|
عَلى
جِدٍّ وَلا لِعبِ
|
إبراهيم بن هرمة (ت176ه):
أَلَم
تأرَق لِضَوءِ البَر
|
قِ
في أَسحَمَ لَمّاحِ
|
كَأَعناقِ
نِساءِ الهِن
|
دِ
قَد شيبَت بِأَوضاحِ
|
تُوءَامِ
الوَدقِ كالزاحِ
|
فِ
يُزجى خَلفَ أَطلاحِ
|
كَأَنَّ
العازِفَ الجِنِّي
|
يَ
أَو أَصواتَ أَنواحِ
|
عَلى
أَرجائِها الغُرُّ
|
تَهَديِّها
بِمِصباحِ
|
فَقالَ
الضَبُّ لِلضِفدَ
|
عِ
في بَيداءَ قِرواحِ
|
تأمَّل
كَيفَ تَنجو اليَو
|
مَ
مِن كَربٍ وَتَطراحِ
|
فَإِنّي
سابِحٌ ناجٍ
|
وَما
أَنتَ بِسَبّاحِ
|
فَلَمّا
دَقَّ أَنفُ المُز
|
نِ
أَبدى خَيرَ إِرواحِ
|
وَسَحَّ
الماءُ مِن مُستَح
|
لَبٍ
بِالماءِ سَحّاحِ
|
رأى
الضَبُّ مِن الضِفدَ
|
عِ
عَوماً غَيرَ مُنجاحِ
|
وَحَطَّ
العُصمَ يُهوِيها
|
ثجُوجٌ
غَيرُ نَشّاحِ
|
ثقالُ
المَشيِ كالسَكرا
|
نِ
يَمشي خَلفَهُ الصاحي
|
أبو نواس (ت198هـ):
وَظَبيٍ
تَقسِمُ الآجا
|
لَ
بَينَ الناسِ عَيناهُ
|
وَتوري
البَثَّ وَالأَشجا
|
نَ
في القَلبِ ثَناياهُ
|
وَيَحكي
البَدرَ وَقتَ التَم
|
مِ
لِلأَعيُنِ خَدّاهُ
|
تَعالى
اللَهُ ما أَحسَ
|
نَ
ما صَوَّرَهُ اللَهُ
|
وَلَو
مَثَّلَ نَفسَ الحُس
|
نِ
شَخصاً ما تَعَدّاهُ
|
لَهُ
آخِرَةٌ قَد أَش
|
بَهَت
في الحُسنِ دُنياهُ
|
فَلَو
أَنّا جَحَدنا اللَ
|
هَ
يَوماً لَعَبَدناهُ
|
بِنَفسي
مَن إِذا ما النَأ
|
يُ
عَن عَينَيَّ واراهُ
|
كَفاني
أَنَّ جُنحَ اللَي
|
لِ
يَغشاني وَيَغشاهُ
|
أبو العتاهية (ت 213ه):
يُقاسُ
المَرءُ بِالمَرءِ
|
إِذا
ما هُوَ ماشاهُ
|
وَلِلقَلبِ
عَلى القَلبِ
|
دَليلٌ
حينَ يَلقاهُ
|
وَلِلشَكلِ
عَلى الشَكلِ
|
مَقايِيسٌ
وَأَشباهُ
|
وَفي
العَينِ غِناً لِلعَي
|
نِ
أَن تَنطِقَ أَفواهُ
|
وَلا
تَصحَب أَخا الجَهلِ
|
وَإِيّاكَ
وَإِيّاهُ
|
فَكَم
مِن جاهِلٍ أَردى
|
حَليماً
حينَ آخاهُ
|
وَذو
العُرِّ إِذا ما اِحتَك
|
كَ
ذا الصِحَّةِ أَعداهُ
|
ابن الرومي (ت283هـ)
أبا
العباسِ عُمِّرتَ
|
صحيحَ
الرأي والجسمِ
|
ولا
زلتَ من الخيرا
|
تِ
طُرّاً وافرَ القسمِ
|
توعَّدتُ
بك الدهر
|
فأعطى
بيد السلمِ
|
وأعفى
بالتي أهوى
|
وباعَ
الجهل بالحلمِ
|
فيا
بابي إلى المال
|
ويا
بابي إلى العلمِ
|
أدِمْ
عزمك في أمري
|
على
ما كان في القِدمِ
|
فما
في عودتي يوماً
|
إلى
فضلكَ من إثمِ
|
وما
الحكرةُ بالحِلِّ
|
ولا
المِسكةُ بالحِرمِ
|
كفافُ
العيش كالعرس
|
وفضلُ
العيش كالحلمِ
|
وما
للكهل والفضل
|
إذا
عضَّ على جِذمِ
|
وزدادت
قوةُ الرأي
|
وبادتْ
قوةُ الجُرمِ
|
كفى
مثلي كفى مثلي
|
من
الهجمةِ بالصّرمِ
|
بلى
أبكي لأن أصبح
|
تُ
من قدريَ في هِدمِ
|
ولي
ظرفٌ ولي رأيٌ
|
وثيقٌ
كعُرا العِكمِ
|
أترضى
أن ترى الدهر
|
وما
نوَّه لي باسمِ
|
وفي
لطفك طلَّسْمٌ
|
بحالي
أيُّ طِلَّسمِ
|
البحتري (ت284ه):
فؤادي مِنكَ مَلآنُ
|
وَسِرّي فيكَ إِعلانُ
|
وَأَنتَ الحُسنُ لَو كا
|
نَ وَراءَ الحُسنِ إِحسانُ
|
غَزالٌ فيهِ إِعراضٌ
|
وَإِبعادٌ وَهِجرانُ
|
وَدونَ النُجحِ مِن مَوعو
|
دِهِ مَطلٌ وَلَيّانُ
|
سَقاني كَأسَهُ شَزراً
|
وَوَلّى وَهوَ غَضبانُ
|
وَفي القَهوَةِ أَشكالٌ
|
مِنَ الساقي وَأَلوانُ
|
حَبابٌ مِثلَ مايَضحَ
|
كُ عَنهُ وَهوَ جَذلانُ
|
وَسُكرٌ مِثلَ ما أَسكَ
|
رَ طَرفٌ مِنهُ وَسنانُ
|
وَطَعمُ الريقِ إِذ جادَ
|
بِهِ وَالصَبُّ هَيمانُ
|
لَنا مِن كَفِّهِ راحٌ
|
وَمِن رَيّاهُ رَيحانُ
|
كَفى الفَتحَ بنَ خاقانَ ال
|
لَذي شَيَّدَ خاقانُ
|
عُلاً يُشبِهُها قُدسٌ
|
إِذا أَرسى وَثَهلانُ
|
فَلِلحاسِدِ إِغضاءٌ
|
إِذا عُدَّت وَإِذعانُ
|
أَبى لي الفَتحُ أَن أَحفِلَ
|
بِالأَعداءِ مَن كانوا
|
فَما أَرهَبُ إِن عَزّوا
|
وَلا أَبهَجُ إِن هانوا
|
وَأَعداني عَلى الأَي
|
يَامِ ماضي العَزمِ يَقظانُ
|
لَهُ في وَفرِهِ هَدمٌ
|
وَفي عَلياهُ بُنيانُ
|
صَحا وَاهتَزَّ لِلمَعرو
|
فِ حَتّى قيلَ نَشوانُ
|
لَكَ النَعماءُ وَالطَولُ
|
وَإِفضالٌ وَإِحسانُ
|
وَأَخلاقُكَ أَنصارٌ
|
عَلى الدَهرِ وَأَعوانُ
|
وَأَموالُكَ لَلحَمدِ ال
|
لَذي يُؤثَرُ أَثمانُ
|
ابن المعتز ت296ه):
تَضَمَّنتَ
لِيَ الحاجَ
|
ةَ
مِن قَبلُ وَسارَعتا
|
وَقَد
أَعطَيتَني عَهداً
|
فَوَثَّقتَ
وَوَكَّدتا
|
وَقَرَّبتَ
لِيَ الأَمرَ
|
بِإِطماعٍ
وَقَصَّرتا
|
وَمَوَّتَّ
لِيَ الجَدَّ
|
فَأَتقَنتَ
وَأَحكَمتا
|
وَأَطلَعتُ
لَكَ الوُدَّ
|
بِشَيءٍ
فَتَغَضَّبتا
|
فَقُلتُ
الحَظُّ في ذاكَ
|
وَتُبتُ
فَأَنكَرتا
|
فَما
ضَمَّكَ مِضمارٌ
|
إِلى
الجَريِ فَوَقَّفتا
|
وَقَد
كَلَّفَكَ الشَيءَ
|
وَقَد
كُنتَ تَعَوَّدتا
|
وَما
زِلتَ قَديماً فَ
|
رَساً
فيهِ فَفَرزَنتا
|
فَأَنتَ
الآنَ تَلقاني
|
بِلا
شَيءٍ كَما كُنتا
|
فَإِن
صادَفتَ مِنّي غَف
|
لَةً
عَنكَ تَغافَلتا
|
وَفي
الأَيّامِ إِن سُوّي
|
تَ
زَوَّدتُ وَزَوَّدتا
|
وَقَد
كُنتَ إِذا جاءَ
|
رَسولُ
الشُربِ بَكَّرتا
|
فَقَد
صِرتَ إِذا ما جِئ
|
تُ
في الأَيّامِ حَجَّرتا
|
لَتَلقى
عِندِيَ الجَمعَ
|
إِذا
أَنتَ تَأَخَّرتا
|
فَلا
أَسأَلُ عَمّا قي
|
لَ
في الأَمرِ وَما قُلتا
|
وَإِن
أَومَأتُ بِالشَيءِ
|
وَما
يَخفى تَكاتَمتا
|
وَجَدَّدتَ
إِلَيَّ اللَح
|
ظَ
خَوفاً وَتَلَفَّتّا
|
فَإِن
أَيقَنتَ بِالشُربِ
|
وَما
يَحويهِ عَربَدتا
|
فَهَذا
مِن خَطاياكَ
|
وَإِن
شِئتَ لَأَحسَنتا
|
وَلَو
شِئتَ لَقَد صِرتا
|
إِلى
حَظٍّ وَقَصَّرتا
|
وَقَد
كُنتَ تَحَرَّدتا
|
وَلَكِنَّكَ
بَرزَنتا
|
كَأَنّي
بِكَ قَد قُلتا
|
وَأَطنَبتَ
وَأَكثَرتا
|
وَهَوَّنتَ
وَعَظَّمتا
|
وَأَسرَفتَ
وَأَفرَطتا
|
وَقَرَّبتَ
وَبَعَّدتا
|
وَطَوَّلتَ
وَعَرَّضتا
|
وَوَلَّيتَ
وَأَقبَلتا
|
وَقَدَّمتَ
وَأَخَّرتا
|
فَدَع
عَقلَكَ في هَذا
|
فَبِالعَقلِ
تَبَرَّعتا
|
ابن دريد الأزدي (ت321هـ):
دِيارُ
الحَيِّ بِالرَسِّ
|
إِلى
العمرَينِ فَالأَبرَق
|
كَرَجعِ
النَقشِ في الطِرسِ
|
إِذا
نُمِّقَ لَم يَنمَق
|
عَفاها
كُلُّ رَجّاسٍ
|
مُلِثٍّ
وَبلُهُ مودِق
|
وَهَوجاءَ
خَجوجِيٍّ
|
تَصُلُّ
الغَربَ بِالمَشرِق
|
أَمُستَصبينِيَ
الدارَ
|
وَقَد
أَوفى عَلى المَفرق
|
بَياضٌ
نَهنَهَ اللَهوَ
|
وَدانى
قَيدَهُ المُطلَق
|
شَنَيتُ
الكَلِمَ المَدخو
|
لَ
وَالشِعرَ إِذا اِستَغلَق
|
بَلِ
السَهوَ الَّذي يُشبِ
|
هُ
نورَ الرَوضَةِ المونَق
|
أَجَل
إِنَّ البَيانَ الرَج
|
زَ
يُدعى حِليَةَ المَنطِق
|
وَما
أَغرَبتُ بَل أَفلَق
|
تُ
إِنَّ المُغرِبَ المُفلِق
|
وَلِلمَرءِ
قِوامانِ
|
مَتى
لَم يُغمَ لَم يخرَق
|
فَما
يَنطِقُ لا يَسمَ
|
عُ
وَالسامِعُ لا يَنطِق
|
فَذا
يوحي إِلى القَلبِ
|
وَذا
يَفتِقُ ما اِستَرتَق
|
فَيا
لِلناسِ ما الزَيمُ
|
إِذا
فُصِّلَ أَو دُهدِق
|
وَما
التَتميمُ في المَيس
|
ران
جُمِّعَ أَو فُرِّق
|
وَما
الكَهدَلُ في الخَيع
|
لِ
وَالكافِرُ في اليَلمُق
|
وَما
الأَسناخُ في الأَرعا
|
ضِ
وَالأَرصافُ إِذ يَلزَق
|
وَما
النَعوُ وَما البَغوُ
|
وَما
المَعوُ إِذا يُفرَق
|
وَما
البَعلُ وَالجَعلُ
|
وَما
الجَبّارُ إِذ نُبِّق
|
وَما
الجامورُ وَالساجو
|
رُ
في السِكَّةِ فَالزَردَق
|
وَما
النَهرُ في الهَيش
|
رِ
يَأدو غَفلَةَ الخِرنِق
|
وَما
الدُهدُنُّ وَالدَهدا
|
هُ
وَالهِلقامَةُ الهِدلِق
|
وَما
الإِعليطُ في المَرخِ
|
وَما
الإِخريطُ وَالعِشرِق
|
وَما
العَندَلُ وَالبُرعو
|
مُ
وَالرَهدَنُ في البَروَق
|
وَما
العُسلوجُ في الخَضخَ
|
ضِ
ذي المَزرَعِ وَالمَلثَق
|
وَما
الصَهصَلِقُ الدِفنِ
|
سُ
وَالكَهكاهَةُ الأَخرَق
|
وَما
الخِنَّوتُ لا يُرجى
|
لَدى
حَفلٍ وَلا مَصدَق
|
وَما
البَيذارَةُ العَيزا
|
رُ
ذو الأَلسِ وَذو الأَولَق
|
وَما
البوهُ عَلى الجَله
|
ةِ
إِن هَيَّجتَهُ وَقوَق
|
وَما
الجوبُ وَما الحوبُ
|
وَما
المُترَصُّ وَالمُطرَق
|
وَما
الشَوبُ مَعَ الذَوبِ
|
وَما
الشَريُ مَعَ العِسبِق
|
وَما
العَسقَلُ ذو الرَقرا
|
قِ
فَوقَ الريعَةِ الدَيسَق
|
وَما
الأَغفارُ في الشِنعا
|
فِ
من ذي الشَعَفِ الأَخلَق
|
وَما
الحِسلُ عَلى الكُدي
|
ةِ
وَالعُلجومُ في الغَلفَق
|
وَما
السَكِّيُّ في البَلق
|
ةِ
إِذ دَمَّقَهُ الفَيتَق
|
وَما
الشُغنوبُ في الدَوح
|
ةِ
مِمّا حَولَهُ أَسمَق
|
وَما
الدِندِنُ في الخَبرا
|
ءِ
تَحتَ الوابِلِ المُغدِق
|
وَما
الهَجهاجُ كَالقَرِّ
|
وَما
الحَقّانُ وَالدَردَق
|
وَما
اللِهميمُ وَالصِهمي
|
مُ وَالمُستَبقِلُ
الزِهلِق
|
وَما
الصُعرورُ في العُسلو
|
جِ
تَحتَ العارِضِ المُبرِق
|
وَما
المُقلةُ في الصحنِ
|
وَما
الحَقلةُ إِذ تُعزَق
|
وَما
الفُرزومُ ذو المطرَ
|
قِ
وَالقُرزومُ ذو المنطق
|
وَما
الثُغبوبُ في الوَعفَ
|
ةِ
في ذي لَقِفٍ مُتأَق
|
وَما
الدِرحايَةُ الجلحا
|
بُ فَوقَ
الهَوزَبِ الأَورَق
|
يَفي
الإِمساءُ بِالإِصبا
|
حِ
فَوقَ المَهمَهِ الأَخوَق
|
وَخَبِّرني
عَنِ السَبت
|
وَسَعمِ
الحُرَّةِ الخَيفَق
|
وَما
الجَبهَةِ في الكَوك
|
بِ
ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق
|
وَما
ذَبُّ الرِيادِ النا
|
شِطِ
المُؤتَنِفِ المُحنِق
|
وَما
الجارِحُ إِذ أَورَ
|
قَ
ذاكَ الطالِبُ المُخفِق
|
وَخَبِّرني
عَنِ الحانِ
|
طِ
وَالوارِسِ إِذ يَبسُق
|
وَما
المُقمِلُ وَالمُدبي
|
وَما
الباقِلُ إِذ أَورَق
|
وَما
أَعظُمُ وَضّاحٍ
|
يُنادى
وَالدُجى يَغسِق
|
وَهَل
تَعرِفُ بِاللَيلِ
|
حَوِيَّ
الخَبتِ إِذ يَطرُق
|
وَما
الدَهداهُ في المَلع
|
بِ وَالزُحلوقُ
إِذ زُحلِق
|
وَما
الذَوطُ الشَفارِيّا
|
تُ
في الدَوِيَّةِ السَملَق
|
تُراعي
التَدمِرُيّاتِ
|
فَمُستَخفٍ
وَمُستَنفِق
|
أبو فراس الحمداني (ت357ه):
سَلامٌ
رائِحٌ غادِ
|
عَلى
ساكِنَةِ الوادي
|
عَلى
مَن حُبَّها الهادي
|
إِذا
ما زُرتُ وَالحادي
|
أُحِبُّ
البَدوَ مِن أَجلِ
|
غَزالٍ
فِحِمُ بادِ
|
أَلا
يا رَبَّةَ الحَليِ
|
عَلى
العاتِقِ وَالهادي
|
لَقَد
أَبهَجتِ أَعدائي
|
وَقَد
أَشمَتِّ حُسّادي
|
بِسُقمٍ
مالَهُ شافٍ
|
وَأَسرٍ
مالَهُ فادِ
|
فَإِخواني
وَنُدماني
|
وَعُذّالي
وَعُوّادي
|
فَما
أَنفَكُّ عَن ذِكرا
|
كِ
في نَومٍ وَتَسهادِ
|
بِشَوقٍ
مِنكِ مُعتادِ
|
وَطَيفٍ
غَيرِ مُعتادِ
|
أَلا
يا زائِرَ الموصِ
|
لِ
حَيِّ ذَلِكَ النادي
|
فَبِالموصِلِ
إِخواني
|
وَبِالموصِلِ
أَعضادي
|
فَقُل
لِلقَومِ يَأتونِ
|
يَ
مِن مَثنىً وَأَفرادِ
|
فَعِندي
خِصبُ زُوّارٍ
|
وَعِندي
رَيُّ وَرّادِ
|
وَعِندي
الظِلَّ مَمدوداً
|
عَلى
الحاضِرِ وَالبادي
|
أَلا
لا يَقعُدِ العَجزُ
|
بِكُم
عَن مَنهَلِ الصادي
|
فَإِنَّ
الحَجَّ مَفروضٌ
|
مَعَ
الناقَةِ وَالزادِ
|
كَفاني
سَطوَةَ الدَهرِ
|
جَوادٌ
نَسلُ أَجوادِ
|
مَناهُ
خَيرُ آباءٍ
|
نَمَتهُم
خَيرُ أَجدادِ
|
فَما
يَصبو إِلى أَرضٍ
|
سِوى
أَرضي وَرُوّادي
|
وَقاهُ
اللَهُ فيما عا
|
شَ
شَرَّ الزَمَنِ العادي
|
السري الرفاء(ت362ه):
فؤادي
بك مَشغوفُ
|
ودَمعي
فيك مذروفُ
|
وفي
وعدِكَ إن جُدْتَ
|
به
مَطْلٌ وتَسويفُ
|
أَأَنسى
مَوقِفَ البَيْنِ
|
ووَجْدي
فيكَ مَوقوفُ
|
وقد
شيَّعَني طَرْفٌ
|
بماءِ
الشَّوقِ مَطروفُ
|
وجادَتْ
حَدَقٌ نُجْلٌ
|
ومادَتْ
قُضُبٌ هِيفُ
|
وجالَتْ
حُمْرَةُ الخَدِّ
|
كما
جالَ التَّطاريفُ
|
فَعِقْدُ
الدَّمْعِ مَحلولٌ
|
وعِقْدُ
الثَّغْرِ مَرصُوفُ
|
وفي
الدَّمْعِ لِمَنْ حُمِّ
|
لِ
ثِقْلَ البَيْنِ تَخفيفُ
|
ورَوْضٍ
فيه تَدبيجٌ
|
منَ
النُّوْرِ وتَفويفُ
|
أَلِفْنا
طيبَ مَثواه
|
وطيبُ
العَيْشِ مألوفُ
|
وصَرْفُ
الدَّهْرِ عنَّا ب
|
أبي
العبَّاسِ مَصروفُ
|
فتىً
بالجُودِ مَشغُوفٌ
|
وبالمعروفِ
معروفُ
|
خِلالٌ
لصَلاحِ الده
|
رِ
في أفيائِها ريفُ
|
فيومَ
الجُودِ بَسَّامٌ
|
ويومَ
الرَّوْعِ غِطريفُ
|
له
في الوَفْرِ تَشتيتٌ
|
وفي
العَلياءِ تأليفُ
|
ندىً
لو كانَ من بَحرٍ
|
لأمسى
وهوَ مَنزوفُ
|
الشريف المرتضي (ت436ه):
ألا
يا أيّها الحادي
|
قفِ
العِيسَ على الوادي
|
قفِ
العِيسِ ففي كفّ
|
كَ
إسعافِي وإسعادِي
|
وفي
الأظعانِ أبّاءٌ
|
علينا
غيرُ مُنقادِ
|
كثيبٌ
غيرُ مُنهالٍ
|
وغُصنٌ
غيرُ ميّادِ
|
وَفرعٌ
أجعدُ الشّعرِ
|
ولكنْ
أيُّ إجعادِ
|
يُرامينِي
فأشويهِ
|
ولا
يرضى بإقصادِي
|
أَلا
قولوا لِمَنْ يَملِ
|
كِ
تقريبِي وإبعادِي
|
ومَنْ
لو شاء يومَ الجِزْ
|
عِ
ما ضنّ بميعادِي
|
ومَنْ
يُبدلُ إصلاحِ
|
يَ
في الحبِّ بإفسادِي
|
متى
ينقعُ من ريقِ
|
كَ
إنْ جُدتَ به صادِي
|
أَبِنْ
لِي هل على الجَرْعا
|
ءِ
في أهلك من غادِ
|
وَهَلْ
زالَتْ خيامُ الحَي
|
يِ
عن أحْقافِ أعقادِ
|
وهلْ
مُحَّتْ رُباً كنتُ
|
بها
أسحبُ أبرادِي
|
وأينَ
الطّيف من ظَميْا
|
ءَ
أمسى وهو معتادِي
|
جفا
صبُحاً ووافانِي
|
صريعاً
بين رقّادي
|
وأعناقُ
المطايا مِنْ
|
كلالٍ
بين إعضادِ
|
تلاقينا
بأرواحٍ
|
وفارقنا
بأجسادِ
|
ولوّامٍ
يُرينِي الغِش
|
شَ
في مَعْرِضِ إرشادِ
|
وقد
لامَ ولكنْ لي
|
سَ
يعدو عن هوى عادِ
|
دعِ
العذلَ فغيرُ العذْ
|
لِ
أضحى وهو مُقتادِي
|
وغبراءٍ
كظهرِ التُّرْ
|
سِ
أكّالةِ أزوادِ
|
وَساريها
يَبيع الغم
|
ضَ
مغبوناً بتَسْهادٍ
|
وللرّيحِ
بها أنٌّ
|
حكى
غَمغَمَةَ الشادِي
|
كأنّ
الرَّبْعَ والخِرِّي
|
تَ
يهديهمْ بلا هادِ
|
تعسّفتُ
بوجّافٍ
|
على
الإعياءِ وخّادِ
|
كَهَيقِ
الدَّوِّ لولا وض
|
عُ
أنساعِي وأقتادِي
|
لِفَخرِ
المُلك إنعامٌ
|
على
الحاضرِ والبادي
|
وُجودٌ
يَدَعُ الأجوا
|
دَ
قِدْماً غيرَ أجوادِ
|
وأبوابٌ
يُفتّحْن
|
لطُلّابٍ
وقُصّادِ
|
وأموالٌ
يُسَوَّقْنَ
|
إلى
حاجةِ مُرْتادِ
|
فَتىً
لا يركبُ الخُلْفَ
|
قرا
وعْدٍ وإيعادِ
|
ولا
يُرضيهِ في المأْزَ
|
قِ
إلّا ضربةُ الهادِي
|
ولا
يبذلُ للأضيا
|
فِ
إلّا صفوةَ الزَّادِ
|
ولا
يوردُ إلا العِد
|
دَ
ممدوداً بأعدادِ
|
ولا
يُزوى لدَى الهمّ
|
بأرْدامٍ
وأسدادِ
|
إِذا
لُذتَ به لُذْتَ
|
بِطَودٍ
بين أطوادِ
|
وإن
صُلتَ به صُلْت
|
بِلَيثٍ
بين آسادِ
|
ويومٍ
كمحلّ القِدْ
|
رِ
حشّوهُ بإيقادِ
|
تراهُ
أبداً يَضرِ
|
بُ
أنجاداً بأنجادِ
|
تَسَرْبَلْتَ
بنسجِ الطّع
|
نِ
فيه ثوبَ فِرْصادِ
|
وأبدلت
الظُّبا بالها
|
مِ
أغماداً بأغمادِ
|
حِذاراً
يا بني الإشفا
|
قِ
ليثَ الغابةِ العادِي
|
ثوى
الخِيسَ وإن كان
|
من
القاع بمرصادِ
|
عزيز
الطّعمِ ما كان
|
لخوّارٍ
بمصطادِ
|
وَمَطويّاً
كطَيِّ الم
|
رَسِ
التفَّ على وادِ
|
له
في كلِّ إشراقٍ
|
لديغٌ
بين عُوّادِ
|
وَكَم
مِنْ نِعَمٍ تُؤمٍ
|
له
عندِي وأفرادِ
|
مُنيفاتٍ
على الحاجِ
|
مَروقاتٍ
عن العادِ
|
يُعارِضنَ
سيولَ الما
|
ء
إمداداً بإمدادِ
|
فقد
طُلنَ مدَى شكرِي
|
وبرّحنَ
بأحمادِي
|
أَأَنساكَ
وَإِدْناؤ
|
ك
يُعلينِيَ في النّادِي
|
وَتَخصيصي
بِنَجواكَ
|
مِنَ
القوِم وإفرادِي
|
وَإِخراجُك
أَضغاني
|
من
القلبِ وأحقادِي
|
وتكثيرُكَ
بالنَّعْما
|
ءِ
أعدائي وحُسّادِي
|
وَيَفديكَ
منَ الأقوا
|
مِ
سَيّارٌ بلا حادِ
|
أَبى
الخيرَ فما يرتا
|
دُ
إلّا شَرَّ مُرتادِ
|
وَمَن
يأتِي إذا آتى
|
بإنزارٍ
وإزهادِ
|
وَمَن
يَهفو بإِصدارٍ
|
كما
يهفو بإيرادِ
|
بأغلالٍ
من العُرفِ
|
إذا
سِيل وأقيادِ
|
أتمَّ
اللَّهُ ما أعطا
|
كَ
من عزٍّ ومن آدِ
|
وهُنّيتَ
بنيروزِ
|
كَ
هذا الرّائحِ الغادي
|
وعشْ
حتّى تَمَلَّ العي
|
شَ
عُمْراً غيرَ معتادِ
|
أبو العلاء المعري (ت449ه):
حَديثٌ
جاءَ عَن هابي
|
لَ
في الدَهرِ وَقابيلا
|
وَطَيرٌ
عَكَفَت يَوماً
|
عَلى
الجَيشِ أَبابيلا
|
مَتى
تَرحَلُ عَن دُنيا
|
تَزيدُ
الأَهلَ تَخبيلا
|
سِواهُم
نَخَلَ النُصحَ
|
وَلاقوكَ
غَرابيلا
|
لَبِسنا
مِن مَدى الأَيّا
|
مِ
لِلغَيِّ سَرابيلا
|
وَقَضَّيتُ
زَمانَ الشَر
|
خِ
تَقيِيداً وَتَكبيلا
|
وَزارَ
الطَيفُ في النَومِ
|
فَلَم
تَسأَلهُ تَقبيلا
|
فَفَرِّق
مالَكَ الجَمِّ
|
وَخَلِّ
الأَرضَ تَسبيلا
|
وَلا
تَستَزرِ بِالقَومِ
|
إِذا
كانوا تَنابيلا
|
فَما
كُنتَ مِنَ الرَهطِ
|
يُعَدّونَ
مَقابيلا
|
وَلا
يَبقى عَلى الساعا
|
تِ
أَغفارٌ بِإِشبيلا
|
بهاء الدين زهير (ت656ه):
أَلا
يا أَيُّها الناءِ
|
مُ
إِنَّ اللَيلَ قَد أَصبَح
|
وَهَذا
الشَرقُ قَد أَعلَ
|
نَ
بِالنورِ وَقَد صَرَّح
|
أَلَم
يوقِظكَ مَن ذَكَّ
|
رَ
بِاللَهِ وَمَن سَبَّح
|
فَما
بالُ دَواعيكَ
|
إِلى
الخَيراتِ لا تَجنَح
|
إِذا
حَرَّكَكَ الذِكرُ
|
تَثاقَلتَ
وَلَم تَبرَح
|
أَضَعتَ
العُمرَ خُسراناً
|
فَبِاللَهِ
مَتّى تَربَح
|
لَقَد
أَفلَحَ مَن فيهِ
|
يَقولُ
اللَهُ قَد أَفلَحَ
|
إِذا
أَصبَحتَ في عُسرٍ
|
فَلا
تَحزَن لَهُ وَاِفرَح
|
فَبَعدَ
العُسرِ يُسرٌ عا
|
جِلٌ
وَاِقرَأ أَلَم نَشرَح
|
صفي الدين الحلي (ت752ه):
ي
فيكَ لا تَرقا
|
وَداءُ
القَلبِ لا يُرقى
|
وَمَحلُ
الخَدِّ مِن غَي
|
رِ
مَسيلِ الدَمعِ لا يُسقى
|
دُموعٌ
تُعطِشُ الخَد
|
دَ
وَأَجفاني بِها غَرقى
|
أَلا
يا مالِكَ الرِق
|
قِ
بِمَن مَلَّكَكَ الرِقّا
|
إِذا
لَم تَقضِ أَن أَسعَ
|
دَ
لا تَقضِ بِأَن أَشقى
|
تَصَدَّق
بِالَّذي يَفنى
|
وَخُذ
أَجرَ الَّذي يَبقى
|
وَذَكِّر
عِطفَكَ المَيّا
|
لَ
وَالرَدفَ بِما أَلقى
|
سَيَذَّكَّرُ
مَن يَخشى
|
وَيَتَجَنَّبُها
الأَشقى
|
عبد الغني النابلسي (ت1143ه):
بعيد
الشبه يا عيني
|
جمال
الله في قلبي
|
فإن
الحسن في الأكوا
|
ن
غير الحسن في الرب
|
وحسن
الكون آثار
|
من
الحسن الذي يسبي
|
وهذا
العلم لا يدري
|
ه
إلا كامل اللب
|
رأيت
القوم قد شدوا
|
على
الأكوار والنجب
|
وطاروا
في الفلا حتى
|
أناخوا
في حمى الحب
|
وإني
خلفهم أعدو
|
أنادي
آخر الركب
|
قفوا
لي لا تضيعوني
|
فإني
طالب القرب
|
إلى
أن جئتهم صبا
|
بهم
والدمع في الصب
|
أخذت
العلم عن ذاتي
|
وبالإسناد
عن ربي
|
وأشياخي
إشاراتي
|
بدت
من داخل الحجب
|
فلا
زيد ولا عمرو
|
هنا
قد كان في دربي
|
إلى
أن جئت سرداباً
|
طويلاً
ضيق السرب
|
ووافيت
الحمى طلقا
|
بلا
شرق ولا غرب
|
وصادفت
الذي قد كن
|
ت
أرجو غافر الذنب
|
وأدعوه
هو المعنى
|
وعنه
كان لي ينبي
|
إلى
أن صار لي غيباً
|
وزالت
لبسة الترب
|
وقرت
عين من يهوى
|
بمن
يهوى وقل حسبي
|
أحمد شوقي (ت1932م):
بَني
مِصرَ اِرفَعوا الغار
|
وَحَيّوا
بَطَلَ الهِندِ
|
وَأَدّوا
واجِباً وَاِقضوا
|
حُقوقَ
العَلَمِ الفَردِ
|
أَخوكُم
في المقاساةِ
|
وَعَركِ
المَوقِفِ النَكدِ
|
وَفي
التَضحِيَةِ الكُبرى
|
وَفي
المَطلَبِ وَالجُهدِ
|
وَفي
الجُرحِ وَفي الدَمعِ
|
وَفي
النَفيِ مِنَ المَهدِ
|
وَفي
الرِحلَةِ لِلحَقِّ
|
وَفي
مَرحَلَةِ الوَفدِ
|
قِفوا
حَيّوهُ مِن قُربٍ
|
عَلى
الفُلكِ وَمِن بُعدِ
|
وَغَطّوا
البَرَّ بِالآسِ
|
وَغَطّوا
البَحرَ بِالوَردِ
|
عَلى
إِفريزِ راجبوتا
|
نَ
تِمثالٌ مِنَ المَجدِ
|
نَبِيٌّ
مِثلُ كونفُشيو
|
سَ
أَو مِن ذَلِكَ العَهدِ
|
قَريبُ
القَولِ وَالفِعلِ
|
مِنَ
المُنتَظَرِ المَهدي
|
شَبيهُ
الرُسلِ في الذَودِ
|
عَنِ
الحَقِّ وَفي الزُهدِ
|
لَقَد
عَلَّمَ بِالحَقِّ
|
وَبِالصَبرِ
وَبِالقَصدِ
|
وَنادى
المَشرِقَ الأَقصى
|
فَلَبّاهُ
مِنَ اللَحدِ
|
وَجاءَ
الأَنفُسَ المَرضى
|
فَداواها
مِنَ الحِقدِ
|
دَعا
الهِندوسَ وَالإِسلا
|
مَ
لِلأُلفَةِ وَالوُدِّ
|
بِسِحرٍ
مِن قُوى الروحِ
|
حَوى
السَيفَينِ في غِمدِ
|
وَسُلطانٍ
مِنَ النَفسِ
|
يُقَوّي
رائِضَ الأَسدِ
|
وَتَوفيقٍ
مِنَ اللَهِ
|
وَتَيسيرٍ
مِنَ السَعدِ
|
وَحَظٍّ
لَيسَ يُعطاهُ
|
سِوى
المَخلوقِ لِلخُلدِ
|
وَلا
يُؤخَذُ بِالحَولِ
|
وَلا
الصَولِ وَلا الجُندِ
|
وَلا
بِالنَسلِ وَالمالِ
|
وَلا
بِالكَدحِ وَالكَدِّ
|
وَلَكِن
هِبَةُ المَولى
|
تَعالى
اللَهُ لِلعَبدِ
|
سَلامُ
النيلِ يا غَندي
|
وَهَذا
الزَهرُ مِن عِندي
|
وَإِجلالٌ
مِنَ الأَهرا
|
مِ
وَالكَرنَكِ وَالبَردي
|
وَمِن
مَشيَخَةِ الوادي
|
وَمِن
أَشبالِهِ المُردِ
|
سَلامٌ
حالِبَ الشاةِ
|
سَلامٌ
غازِلَ البُردِ
|
وَمَن
صَدَّ عَنِ المِلحِ
|
وَلَم
يُقبِل عَلى الشُهدِ
|
وَمَن
تركَبُ ساقَيهِ
|
مِنَ
الهِندِ إِلى السِندِ
|
سَلامٌ
كُلَّما صَلَّيـ
|
ـتَ
عُرياناً وَفي اللِبدِ
|
وَفي
زاوِيَةِ السِجنِ
|
وَفي
سِلسِلَةِ القَيدِ
|
مِنَ
المائِدَةِ الخَضرا
|
ءَ
خُذ حِذرَكَ يا غَندي
|
وَلاحِظ
وَرَقَ السيرِ
|
وَما
في وَرَقِ اللوردِ
|
وَكُن
أَبرَعَ مَن يَلـ
|
ـعَبُ
بِالشَطرَنجِ وَالنَردِ
|
وَلاقي
العَبقَرِيّينَ
|
لِقاءَ
النِدِّ لِلنِدِّ
|
وَقُل
هاتوا أَفاعِيَكُم
|
أَتى
الحاوي مِنَ الهِندِ
|
وَعُد
لَم تَحفِلِ الذامَ
|
وَلَم
تَغتَرَّ بِالحَمدِ
|
فَهَذا
النَجمُ لا تَرقى
|
إِلَيهِ
هِمَّةُ النَقدِ
|
وَرُدَّ
الهِندَ لِلأُمـ
|
ـةِ
مِن حَدٍّ إِلى حَدِّ
|
أحمد شوقي (ت1932م):
عَفيفُ
الجَهرِ وَالهَمسِ
|
قَضى
الواجِبَ بِالأَمسِ
|
وَلَم
يَعرِض لِذي حَقٍّ
|
بِنُقصانٍ
وَلا بَخسِ
|
وَعِندَ
الناسِ مَجهولٌ
|
وَفي
أَلسُنِهِم مَنسي
|
وَفيهِ
رِقَّةُ القَلبِ
|
لِآلامِ
بَني الجِنسِ
|
فَلا
يَغبِطُ ذا نُعمى
|
وَيَرثي
لِأَخي البُؤسِ
|
وَلِلمَحرومِ
وَالعافي
|
حَوالَي
زادِهِ كُرسي
|
وَما
نَمَّ وَلا هَمَّ
|
بِبَعضِ
الكَيدِ وَالدَسِّ
|
يَنامُ
اللَيلَ مَسروراً
|
قَليلَ
الهَمِّ وَالهَجسِ
|
وَيُصبِحُ
لا غُبارَ عَلى
|
سَريرَتِهِ
كَما يُمسي
|
فَيا
أَسعَدَ مَن يَمشي
|
عَلى
الأَرضِ مِنَ الإِنسِ
|
وَمَن
طَهَّرَهُ اللَهُ
|
مِنَ
الريبَةِ وَالرِجسِ
|
أَنِل
قَدرِيَ تَشريفاً
|
وَهَب
لي قُربَكَ القُدسي
|
عَسى
نَفسُكَ أَن تُد
|
مَجَ
في أَحلامِها نَفسي
|
فَأَلقى
بَعضَ ما تَلقى
|
مِنَ
الغِبطَةِ وَالأُنسِ
|
مطلق عبد الخالق (ت1937م):
ا
أهواك يا ليلى
|
أنا
يا ليلَ أهواك
|
سواد
العين مأواك
|
وهذا
القلب مثواك
|
وحبي
طاهر صاف
|
وقلبي
هائم صب
|
وعيني
دمعها جار
|
وجسمي
شفّه الحب
|
ونفسي
في الهوى ذابت
|
وطار
القلبُ واللب
|
واما
الروحُ يا ليلى
|
فقد
آلمها الخطب
|
وماذا
تفعل الروح
|
وقد
اودى بها السقم
|
وضلت
في دجى اليأس
|
ولم
يخلد لها رسم
|
وذاب
الجسم في الهم
|
ودق
اللحم والعظم
|
وجن
الليل يا ليلى
|
وغاب
البدر والنجم
|
ولم
أصبر على الهجر
|
وذاك
الصد اشقاني
|
وذنبي
انني باق
|
على
عهدي لخلاني
|
وهذا
الذنب يا ليلى
|
الا
يمحى بغفران
|
انا
حيران ملتاع
|
اداري
القلب في حبك
|
اثورُ
عليكِ مهتاجاً
|
فيدنيني
إلى قربك
|
وارضى
عنك احيانا
|
فيفنى
ذاك في ذنبك
|
فلا
تضنيني يا ليلى
|
وخافي
اللَه في صبك
|
وهل
تنسين تشرابي
|
كؤوس
الخمر من فيك
|
وبدر
الليل مستحي
|
وصوت
الحب يدعوك
|
وساعات
قضيناها
|
قصارا
في روابيك
|
أناجي
البدر يا ليلى
|
وما
يعروني يعروك
|
وفي
الكرم تفيأنا
|
ظلال
التوت والتين
|
وكان
خفوق قلبينا
|
كخفقات
الافانين
|
قوي الميل
احياناً
|
ونضو
الضعف في حين
|
ويوم
الدهر يا ليلى
|
اذا
أبكاك يبكيني
|
وحانت
ساعة البين
|
وآن
اوان ترحالي
|
وغادرت
الحمى نضو ال
|
هموم
وشغلة البال
|
وما
عدت تذكرت
|
فصوح
نبت آمالي
|
وباد
الجسم يا ليلى
|
وساءت
في الهوى حالي
|
هيا
ليلى تمردتِ
|
فما
أبقيت لي صبرا
|
وهبت
القلب باليمنى
|
وعدت
سلبت باليسرى
|
فهل
أوليتني وصلا
|
وليتلو
وصلك الهجرا
|
أعيدي
العهد يا ليلى
|
والا
افضح السر
|
انا
اهواك يا ليلى
|
انا
يا ليلَ اهواك
|
سواد
العين مأواك
|
وهذا
القلب مثواك
|
مصطفى صادق الرافعي (ت1937م):
ني
إنَّ سري اليو
|
مَ
أن ليسَ لي سرُّ
|
وما
يعجبُ من أمري
|
سوى
أن ليسَ لي أمرُ
|
فعُوا
ما قرأتْ عيني
|
فإنَّ
كتابها الصدرُ
|
لقد
عُلّمتُ أمرَ النا
|
سِ
مذ علمني الدهرُ
|
وعندي
أنَّ جهلَ الالشرِ
|
في
الناسِ هو الشرُّ
|
وتركُ
الفكرِ فيما تش
|
تهي
النفسُ هو الفكرُ
|
حلا
الموتُ لمن لم يد
|
رِ
أنَّ مذاقهُ مرُّ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق