المحاضرة الأولى
الكلام وتألفه وعلامات الأسماء والأفعال
مصطلحات:
اللغة: ألفاظ يعبر بها كل قوم عن أغراضهم
الكلمة: اللفظ المفرد الدال على معنى.
ذهب – حضر – زيد – فاطمة – من – إلى
الكلام: ما تركب من كلمتين فأكثر ودل على معنى يحسن السكوت عليه.
حضر محمد – جاء زيد – كتبت فاطمةُ الدرسَ
الكَلِم: اسم جنس جمعي للكلمة، ويتركب من ثلاث كلمات فأكثر، سواء دل على معنى مفيد أم لا.
كتبت فاطمة الدرسَ – إن حضر زيدٌ
أقسام الكلمة:
اسم – فعل – حرف
الاسم: هو اللفظ المفرد الدال على معنى غير مقترن بالزمن.
الفعل: هو اللفظ المفرد الدال على معنى مقترن بالمزمن.
الحرف: هو اللفظ المفرد الدال على معنى في غيره.
الاسم: مثل: زيد – كتاب - رجل - قلم - فرس - أسد.
علامات الأسماء: الجر والتنوين والنداء و"ال" والإسناد.
1- الجر: أن يقع الاسم مجرورا بالكسرة، مثل: مررتُ بصديقٍ – سافرتُ إلى المدينةِ.
2- التنوين: والتنوين هو نون ساكنة تلحق آخر الاسم لفظًا لا خطًّا ووصلا لا وقفًا، مثل:
حضر زيدٌ – رأيتُ زيدًا مررتُ بزيدٍ
3- النداء: أن يقع منادًى، مثل: يا زيدُ – أخالدُ – هيا فاطمةُ - باغيَ الخير (بتقدير حرف النداء).
4- التعريف ب"ال"، مثل: النافذة – المدرسة – الطالبة.
5- الإسناد: أن يقع الاسم مسندًا إليه، كأنْ يكون فاعلا، مثل: حضر زيدٌ – سافرت هندٌ – كتبتُ.
الفعل: وهو اللفظ المفرد الدال على معنى مقترن بالزمن، والأزمنة في اللغة العربية ثلاثة:
ماضٍ: يدل على ما حدث قبل زمن الكلام، مثل: حضر – ذهب – كتبَ
مضارع: يدل على ما يحدث وقت الكلام، مثل: يحضر – يذهب – يكتب
أمر: يدل على طلب حدوث شيء في المستقبل، مثل: احضرْ – اذهبْ – اكتبْ
2- اتصاله بتاء الفاعل (وهي تاءمتحركة): أنا حضرتُ – أنتَ حضرتَ – أنتِ حضرتِ
من علامات المضارع والأمر:
3- اتصالهما بياء المخاطبة: تكتبين – تذهبين – تذاكرين - اكتبي - اذهبي - ذاكري
4- اتصالهما بنون التوكيد، وهي نوعان:
أ- نون التوكيد الخفيفة: وهي نون ساكنة، مثل: لا تضيِّعنْ وقتَك - اُكتُبَنْ دروسَك
ب- نون لتوكيد الثقيلة، وهي نون مشددة، مثل: لأُذاكرنَّ دروسي - ذاكِرَنَّ دروسَك
5- أن يُسبق بالسين أو سوف (وهي حروف خاصة بالفعل المضارع):
سأذاكر – سوف أحضر
الحرف: وهو اللفظ المفرد الدال على معنى في غيره.
والمقصود بالحروف هي حروف المعاني، مثل:
حروف الجر: إلى – من – عن ... إلخ
حروف النصب: إنَّ – ليت – لعلَّ .. إلخ
حروف العطف: الواو – الفاء – ثم .. إلخ
حروف الجزم: لم – لما .. إلخ
والحروف هي أدوات للربط بين أجزاء الجملة، وتنقسم من حيث ما يأتي بعدها إلى ثلاثة أقسام:المحاضرة الثانية
المبني والمُعرب
المبني: هو الذي لا يتغير شكلُ (حركة) آخره بتغير موقعه في الجملة.
مثال: هؤلاءِ
مبتدأ: هؤلاءِ طُلابٌ مجتهدون
اسم إنّ: إنَّ هؤلاءِ طلابٌ مجتهدون
بعد حرف الجر: مررتُ بهؤلاءِ الطلابِ المجتهدين
نلاحظ أن كلمة هؤلاءِ ثبتَ شكلُ آخرها في مواقع الإعراب المختلفة، وهذا يعني أنها كلمة مبنية.
ما الكلمات التي جاءت مبنية؟
هي الحروف، والفعل الماضي وفعل الأمر، والفعل المضارع إذا اتصلت به نون التوكيد أو نون النسوة، وبعض الأسماء.
أولا – الحروف: كلها مبنية، والمقصود بها حروف المعاني:
مثل:
حروف الجر: إلى – على – عن
حروف النصب: إنَّ – أنَّ – لكنَّ
حروف الاستفهام: الهمزة – هلْ
حروف العطف: الواو – ثم – حتى
على أيِّ شيءٍ تُبنى الحروف؟
تُبنى على:
الفتح، مثل: إنَّ – ليتَ – لكنَّ
الضم، مثل: منذُ
الكسر، مثل: اللام والباء، الكتابُ لِزيد – مررتُ بِمحمد
السكون، مثل: مِنْ – علىْ – لمْ
ثانيًا - الفعل الماضي:
على أيِّ شيءٍ يُبنى الفعل الماضي؟
يُبنى الفعل الماضي على الفتح أو الضم أو السكون:
الفتح: مثل: كتبَ – كتبَا – كتبَتْ
الضم، مثل: كتبُوا - ذهبُوا- حضرُوا
السكون، مثل: كتَبْنَ - كتبْنا - مَشَىْ
ثالثًا - فعل الأمر:
على أيِّ شيءٍ يُبنى فعل الأمر؟
يُبنى فعل الأمر على السكون أو حذف حرف العلة أو حذف النون:
السكون: اكتبْ – أحسِنْ – استقمْ
حذف حرف العلة الذي كان موجودًا في المضارع الألف والواو والياء:
يسعَى = اسعَ – يدعو = ادعُ – يقضي = اقضِ
حذف النون التي كانت موجودة في المضارع المسند إلى ياء المخاطبة أو ألف الاثنين أو واو الجماعة:
المضارع |
الأمر |
تكتبين |
اكتبي |
تكتبان |
اكتبا |
تكتبون |
اكتبوا |
رابعًا - بناء الفعل المضارع:
يُبنى الفعل المضارع في حالتين:
الأولى - إذا اتصلت به نون التوكيد، يُبنى على الفتح، وهي نوعان:
خفيفة: لا تهملَنْ دروسَك
ثقيلة مشددة: لا تهملَنَّ دروسَك
الثانية – إذا اتصلت به نون النسوة، ويُبنى على السكون:
مثل: يكتبْنَ – يحضرْنَ
خامسًا - الأسماء: قليل من الأسماء مبني:
مثل:
الضمائر، مثل: هو – هي – هما ....
الأسماء الموصولة، مثل: الذي – التي – الذين، ما عدا اللذين واللتين.
أسماء الإشارة، مثل: هذا – هذه – هؤلاءِ، ما عدا هذين وهاتين.
أسماء الاستفهام، مثل: كيفَ – متى – أينَ
على أيِّ شيءٍ تُبنى الأسماء؟
تُبنى الأسماء على الفتح والضم والكسر والسكون:
الفتح: مثل: أنتَ – كيفَ – الذينَ
الضم، مثل: نحنُ – حيثُ – كتبتُ
الكسر، مثل: هذهِ – أنتِ – هؤلاءِ
السكون، مثل: هذاْ – مَنْ – متىْ
المُعرب
تعريفه: هو الذي يتغيرُ شكلُ (حركة) آخره بتغير موقعه في الجملة، مثل:
القلم
الرفع: القلمُ في يدي مبتدأ
النصب: اشتريتُ القلمَ مفعول به
الجر: كتبتُ بالقلمِ مجرور بحرف الجر
كلمة القلم كلمة مُعربة؛ لأن ضبط آخر حرف تغير بتغير موقعها في الجملة.
ما الذي يُعرب؟
الأسماء – الفعل المضارع
الأسماء:
ولها ثلاث حالات إعرابية هي الرفع والنصب والجر، لكل حالة علامة إعرابية أصلية وعلامتان فرعيتان أو أكثر:
الأولى – الرفع
له علامة أصلية هي: الضمة، مثل: الطالبُ مجتهدٌ
وله علامتان فرعيتان، هما:
الألف: المثنى، مثل: حضر الطالبان - تفوقَ المجتهدان
الواو:
جمع المذكر السالم، مثل: نجح المجتهدون - (قد أفلح المؤمنون).
الأسماء الستة، مثل: هذا طالبٌ ذو علم - حضر أخوك
الثانية - النصب:
له علامة أصلية هي الفتحة، مثل: أكلتُ التفاحةَ
وثلاث علامات فرعية هي:
الياء:
المثنى، مثل: اشتريتُ قلمين
جمع المذكر السالم، مثل: كرمتْ الجامعةُ المتفوقين
الألف: الأسماء الستة، مثل: قابلتُ أبا خالدٍ
الكسرة: جمع المؤنث السالم، مثل: إنّ الطالباتِ مجتهدات
الثالثة - الجر:
العلامة الأصلية: الكسرة، مثل: كبتُ بالقلمِ
وله علامتان فرعيتان، هما:
الياء:
المثنى (كتبتُ بقلمَين) جمع المذكر السالم (مررتُ بالحاضرين) والأسماء الستة (مررتُ بأخيك).
الفتحة: الممنوع من الصرف: (ولسليمانَ الريح)
الفعل المضارع: يُعرب إذا لم تتصل به نون التوكيد أو نون النسوة، وله ثلاث حالات إعرابية، هي: الرفع والنصب والجزم:
أولا - الرفع:
العلامة الأصلية: الضمة، مثل: الطالبُ يكتبُ الدرسَ
العلامة الفرعية للرفع: ثبوت النون في الأفعال الخمسة، مثل:
أنتِ تكتبين – هما يكتبان – أنتما تكتبان - هم يكتبون - أنتم تكتبون
ثانيًا - النصب:
العلامة الأصلية: الفتحة، مثل: يعجبني أن تجتهدَ – أذاكر كي أنجحَ
العلامة الفرعية: حذف النون في الأفعال الخمسة، مثل:
يعجبني أن تجتهدي – يعجبني أن تجتهدا – يعجبني أن تجتهدوا
ثالثًا - الجَزم:
العلامة الأصلية: السكون، مثل: لم يحضرْ
العلامات الفرعية:
حذف النون: الأفعال الخمسة، مثل: لم تهملي – لم يُهمِلا – لم يُهملوا
حذف حرف العلة:
يسعى = لم يسعَ – يدعو = لم يدعُ – يقضي = لم يقضِ
تدريبات:
عرف المبني ومثل بكلمات مبنية من الأسماء والأفعال والحروف.
عرف المعرب ومثل بكلمات معربة من الأسماء والأفعال
مثل لما يأتي:
اسم مبني على الفتح/ السكون/ الضم/ الكسر
فعل مبني على الفتح/ الفتح المقدر/ حذف حرف العلة/ حذف النون/ السكون
اذكر علامات رفع/ النصب/ الجزم/ الجر الأصلية والفرعية مع التمثيل.
اختاري الإجابة الصحيحة مما بين القوسين
من الأسماء المبنية زيد – فاطمة – هو
من الأفعال المبنية يذاكر – حضر – يجتهدون
صواب أو خطأ
الفعل الماضي معرب دائمًا
الفعل المضارع مبني دائما
الفعل الأمر مبني دائمًا
الحروف بعضها مبني وبعضها معرب
المحاضرة الثالثة
الأسماء الستة والمثنى وإعرابهما
الأسماء الستة: ستة أسماء تُعرب بعلامات فرعية في الرفع والنصب والجر ثلاث علامات فرعية
الأسماء الستة هي: أبو – أخو – حمو – ذو – فو – هنو
ذو: صاحب – فو: الفم – هنو: ما يُستقبح
إعراب الأسماء الستة:
الرفع: الواو، مثل: حضر أخو زيدٍ – سافر أبو محمدٍ
أخو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الستة. وهو مضاف، وزيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، ومحمد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
النصب: الألف، مثل: رأيتُ أبا زيدٍ – قابلتُ أخا محمد
أبا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، وزيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
أخا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف ومحمد مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
الجر: الياء، مثل: مررتُ بأبي زيدٍ – سلمتُ على أخيك
الباء: حرف جر، مبني على الكسر.
أبي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء؛ لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، وزيد: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
على: حرف جر مبني على السكون.
أخي: اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
شروط إعراب الأسماء الستة بالعلامات الفرعية الواو والألف والياء:
شروط عامة تخص جميع الأسماء:
الشرط الأول: أن تكون مفردةً ليست مثنى ولا جمعًا،
علل عدم إعراب ما تحته خط إعراب الأسماء الستة (وجاء إخوةُ يوسف)
لأنه جمع، ومن شروط إعراب الأسماء الستة بالعلامات الفرعية أن تكون مفردةً.
هذان أبوان – هؤلاء آباء ... إلخ، الأولى لأنه مثنى، والثانية لأنها جمع.
الشرط الثاني: أن تكون مكبرة غير مصغرة، التصغير مثل: كتاب: كُتيِّب:
علل عدم إعراب ما تحته خط إعراب الأسماء الستة:
هذا أُبَيُّ زيدٍ – سلمتُ على أُخيِّ محمدٍ
الإجابة: لأنها مصغرة، وشرط إعراب الأسماء الستة بالعلامات الفرعية أن تكون مكبرة.
الشرط الثالث: أن تكون مُضافة يأتي بعدها مضاف إليه
علل عدم إعراب ما تحته خط إعراب الأسماء الستة:
هذا أبٌ – سلمتُ على أخٍ
لأنها غير مُضافة، وشرط إعراب الأسماء الستة بالعلامات الفرعية أن تكون مُضافة.
الشرط الرابع: أن لا تكون مضافة لياء المتكلم.
علل عدم إعراب ما تحته خط إعراب الأسماء الستة:
هذا أبي – ذاك أخي
الإجابة: لأنها مضافة لياء المتكلم، ومن شروط إعراب الأسماء الستة بالعلامات الفرعية أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم.
الشروط الخاصة
الشرط الأول: يخص "ذو": أن تكون بمعنى صاحب؛ لأن ذو تأتي بمعنى الذي في بعض لغات العرب.
علل عدم إعراب ما تحته خط إعراب الأسماء الستة:
فإنّ الماءَ ماءُ أبي وجدِّي وبئري ذو حفرتُ وذو طويتُ
الإجابة: لأن ذو هنا بمعنى الذي، ومن شروط إعراب ذو إعراب الأسماء الستة أن تكون بمعنى صاحب.
الشرط الثاني: يخص "فو": أن لا تتصل بها الميم فم:
علل عدم إعراب ما تحته خط إعراب الأسماء الستة:
هذا فمُكَ – الإجابة: لأنها اتصلت بها الميم، ومن شروط إعراب "فو" إعراب الأسماء الستة: أن لا تتصل بها الميم.
المثنى
تعريفه: ما دلّ على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون في آخره ويُعرب بعلامتين فرعيتين، هما الألف في الرفع، والياء في النصب والجر.
أمثلة للتثنية:
قلم = قلمان/ قلمين – طالب = طالبان/ طالبين – طالبة = طالبتان/ طالبتين.
إعراب المثنى:
الرفع: الألف، مثل: حضر الطالبان – نجحت الطالبتان
الطالبان/ الطالبتان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.
النصب: الياء، مثل: كتبتُ الدرسين – اشتريتُ قلمين
الدرسين/ قلمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.
الجر: الياء، مثل: مررتُ بصديقين – كتبتُ بقلمين
صديقين/ قلمين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء؛ لأنه مثنى.
الملحق بالمثنى:
هو كل ما لا يصدق عليه حدّ (تعريف) المثنى مما دل على اثنين بزيادة أو شبه زيادة ويشمل هذا:
كلا - كلتا - اثنان - اثنتان، لأنه لا مفرد له.
ما سمي بالمثنى مثل: حسنين، محمدين، زيدان، عمران، سالمان، بدران.
المثنى بالتغليب: كالقمرين والأبوين والعمرين والأسودين.
كلا وكلتا وشروط الحاقها بالمثنى
فأما كلا وكلتا فشرط إلحاقهما بالمثنى في إعرابه أن تضافا إلى ضمير مثل: نجح الطالبان كلاهما والطالبتان كلتاهما، ورأيتُ الطالبين كليهما والطالبتين كلتيهما، ومررتُ بالطالبين كليهما والطالبتين كلتيهما.
فكلا وكلتا وقعتا توكيدا وهما ملحقتان بالمثنى في إعرابهما بالألف رفعا وبالياء نصبا وجرا، لإضافتهما إلى الضمير.
إذا أضيفت كلا وكلتا إلى اسم ظاهر لزمتهما لألف في جميع أحولهما وأعربا بحركة مقدرة على الألف رفعا ونصبا وجرا.مثل: حضر كلا الرجلين، وكلتا المرأتين، وسلمت على كلا الرجلين وكلتا المرأتين. ومن ذلك قوله تعالى: " كلتا الجنتين آتت أكُلها"
المحاضرة الرابعة
جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم وإعرابهما
جمع المذكر السالم: ما دلّ على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون في آخره.
أمثلة: زيد = زيدون/زيدين – مجتهد = مجتهدون/مجتهدين – معلم = معلمون/ معلمين
ما الأسماء التي تُجمع جمع مذكر سالمًا؟
هنا نوعان من الأسماء تُجمع جمع مذكر سالمًا:
الأول – علم المذكر العاقل، مثل: محمد = محمدون – خالد = خالدون = سعد = سعدون، بشرط أن لا ينتهي بتاء تأنيث (مثل طلحة وحمزة).
الثاني – وصف المذكر العاقل، مثل: معلم = معلمون/ معلمين – مجتهد = مجتهدون/ مجتهدين – مهندس = مهندسون/ مهندسين
إعراب جمع المذكر السالم:
الرفع: الواو، مثل: المجتهدون يتفوقون – حضر المهندسون
المجتهدون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
المهندسون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
النصب: الياء، مثل: كرمت الجامعةُ المجتهدين – رأيتُ اللاعبين
المجتهدين/ اللاعبين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الجر: الياء، مثل: سلمتُ على الأقربين – مررتُ بالعاملين
الأقربين/ العاملين: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.
جمع المؤنث السالم
ما دلّ على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره.
أمثلة: هند = هندات – معلمة = معلمات
ما الأسماء التي تُجمع جمع مؤنث سالمًا؟
لدينا مجوعة من الأسماء تقبل أن تُجمع جمع مؤنث سالمًا، منها:
علم المفردة المؤنثة، مثل: فاطمة = فاطمات – هند = هندات - سارة = سارات .... إلخ
وصف المؤنثة: ملعمة = معلمات – جميلة = جميلات – طالبة = طالبات.
مصغر غير العاقل، مثل: جبل تصغيره جُبيل = جُبيلات – كُتيِّب = كُتيِّبات.
ما انتهى بتاء تأنيث، مثل: حمزة = حمزات = طلحة = طلحات.
الأسماء المُعَرَّبة (المنقولة من لغات أخرى إلى اللغة العربية) ولا تُجمع جمع تكسير، مثل: اصطبل = اصطبلات - تلفاز = تلفازات
إعراب جمع المؤنث السالم:
الرفع: الضمة، مثل: نجحت المجتهداتُ
المجتهداتُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
النصب: الكسرة علامة فرعية، مثل: إنّ الطالباتِ مجتهداتٌ
الطالبات: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
الجر: الكسرة، مثل: وقعتُ على المستنداتِ
المستندات: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة.
المحاضرة الخامسة
ما لا ينصرف، الأفعال الخمسة، المضارع المعتل الآخر
الممنوع من الصرف: أسماء تُجرُّ بالفتحة، ولا تُنوَّن، قد تكون:
أعلام أعجمية: إبراهيم – إسماعيل – شكسبير
أعلام عربية مؤنثة: فاطمة – زينب – هند
أعلام عربية تنتهي بالألف والنون: عثمان – سلمان – راكان
الصفات التي تنتهي بالألف والنون: عطشان – جوعان – ظمآن
إعراب الممنوع من الصرف: يُعرب بالعلامات الأصلية في الرفع والنصب، ويُجر بالفتحة. ولا يُنوّن.
هذا إبراهيمُ – رأيتُ إبراهيمَ – مررتُ بإبراهيمَ
هذه فاطمةُ – رأيتُ فاطمةَ – مررتُ بفاطمةَ
هذا عثمانُ – رأيتُ عثمانَ – مررتُ بعثمانَ
هذا عطشانُ – رأيتُ عطشانَ – مرتُ بعطشانَ
بإبراهيم/ بفاطمةَ/ بعثمانَ/ بعطشانَ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
الأفعال الخمسة هي: الأفعال المضارعة المسندة إلى ياء المخاطبة أو ألف الاثنين أو واو الجماعة.
مثال: يكتب:
ياء المخاطبة: أنتِ تكتبين.
ألف الاثنين: أنتما تكتبان – هما يكتبان
واو الجماعة: أنتم تكتبون – هم يكتبون
إذن لدينا خمسة أفعال، هي: أنتِ تكتبين – أنتما تكتبان – هما يكتبان – أنتم تكتبون – هم يكتبون.
تُعرب بعلامات فرعية:
الرفع: ثبوت النون، مثل:
(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)، (فبأي آلاء ربكما تكذبان)
يؤمنون/يقيمون/ينفقون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.
والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تكذبان: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
النصب: حذف النون، مثل:
يعجبني أن تجتهدوا – فضلت الطالبتان أن تحضرا مبكرًا – عليكِ أن تستمعي إلى المحاضرة
تجتهدوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تحضرا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والألف: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تستمعي: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الجزم: حذف النون، مثل:
أنتِ لم تهملي دروسَكِ – الطالبان لم يغيبا عن المحاضرة – أنتم لم تغيبوا عن المحاضرة
تهملي: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تغيبا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
تغيبوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
إعراب المضارع المعتل الآخر
المضارع المعتل الآخر: هو كل فعل مضارع انتهى بحرف من حروف العلة (الألف والواو والياء)
الألف: يسعى – ينهى – يرى – يبقى – ينسى ... إلخ.
الواو: يدعو – يلهو – ينمو – يسمو – يعلو .... إلخ.
الياء: يقضي – يرمي – يمشي – يجري – يمضي ... إلخ.
الرفع: الضمة المقدرة:
أنتَ تسعى: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها التعذُّر.
أنتَ تدعو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثِّقَل.
أنتَ تمشي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الثِّقل.
النصب: الفتحة المقدرة أو الظاهرة:
لن يسعى: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من ظهورها التعذُّر.
لن يدعوَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لن يمشيَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الجزم: حذف حرف العلة وهي علامة فرعية:
لم يسعَ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
لم يدعُ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
لم يقضِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
تلخيص للأسماء والأفعال التي تدخلها العلامات الفرعية:
أولا – الأسماء:
1- أسماء تدخلها ثلاث علامات فرعية: الأسماء الستة الرفع: الواو – النصب: الألف – الجر:
2- أسماء تدخلها علامتان فرعيتان، وهي:
-المثنى الرفع: الألف – النصب والجر: الياء.
-جمع المذكر السالم الرفع: الواو – النصب والجر: الياء.
3- أسماء تدخلها علامة فرعية واحدة:
- جمع المؤنث السالم الرفع: الضمة – النصب: الكسرة – الجر: الكسرة.
- الممنوع من الصرف الرفع: الضمة – النصب: الفتحة – الجر: الفتحة.
ثانيًا – الأفعال:
1- أفعال تدخلها علامتان فرعيتان: الأفعال الخمسة الرفع: ثبوت النون – النصب والجزم: حذف النون.
2- أفعال تدخلها علامة فرعية واحدة: المضارع المعتل الآخر الرفع: الضمة – النصب: الفتحة – الجزم: حذف حرف العلة.
أسئلة
مثل لما يأتي في جمل مفيدة:
- اسم تدخله ثلاث علامات فرعية.
- اسم تدخله علامتان فرعيتان.
- اسم تدخله علامة فرعية واحدة.
- فعل تدخله علامتان فرعيتان.
- فعل تدخله علامة فرعية واحدة.
اختر الإجابة الصحيحة مما بين القوسين:
علامة رفع الأسماء الستة الضمة – الألف – الواو
علامة نصب الممنوع من الصرف الفتحة – الألف – الكسرة
علامة جزم الأفعال الخمسة السكون – حذف النون – حذف حرف العلة
تجر كلمة "إبراهيم" الفتحة – الكسرة – الياء
يُرفع الفعل "يدعو" الضمة – الواو – ثبوت النون
ضع علامة صواب أو علامة خطأ:
بعض الأفعال تدخلها ثلاث علامات فرعية
تُجر كلمة "فاطمة" بالكسرة
تُرفع الأسماء الستة بالواو
من الأسماء التي تُرفع بالواو: إبراهيم
المحاضرة السادسة
النكرة والمعرفة - الضمير
النكرة: تدل على اسم غير مُعيَّن (غير محدد)، وهو الذي يكون شائعًا بين أفراد جنسه.
قلم – كتاب – طالب – معلم – مدينة – جوال ... إلخ
المعرفة: تدل على اسم مُعيَّن (محدد)
المنسق – هو – محمد – الرياض – هذا الطالب ... إلخ
هل التعريف ناشئ من اللفظ نفسه أم من اتفاق المتكلم والسامع على التعريف؟
بل من اتفاق المتكلم والمستمع.
ما هي أنواع المعارف؟
الضمير – اسم الإشارة – الاسم الموصول – العلم – المعرف بال – المضاف لإحدى المعارف السابقة – المعرف بالنداء
أولا: الضمير
تعريفه: اسم يدل على متكلم أو مخاطب أو غائب، مثل: (أنا – أنتَ – هوَ)
ما قيمة الضمائر في اللغة؟
لها وظيفتان أساسيتان:
الوظيفة الأولى: تُغني عن التكرار
الوظيفة الثانية: تربط بين الجمل المختلفة في النص الواحد.
مثال لجمل بلا ضمائر:
قابل زيدٌ خالدًا، وسلم زيدٌ على خالدٍ، وتكلم زيدٌ مع خالدٍ، وودع زيدٌ خالدًا
هذه الجمل تكرر فيها الفاعل والمفعول به، كما أن هناك احتمالا بأختلاف الفاعل والمفعول به (زيد وخالد) ، وأنهما ليسا (زيد وخالد) الواردين في الجملة الأولى.
مثال للجمل نفسها بعد استخدام الضمائر:
قابل زيدٌ خالدًا، وسلم عليه، وتكلم معه، وودعه.
نلاحظ الاستغناء بالضمائر عن تكرار الأسماء، ونلاحظ أيضًا ترابط الجمل الثانية والثالثة والرابعة بالجملة الأولى.
أقسام الضمائر: تنقسم الضمائر إلى قسمين:
القسم الأول – الضمائر البارزة: وهي التي لها صورة في النطق والكتابة، وتنقسم إلى نوعين:
النوع الأول: الضمائر المنفصلة: (التي لا تتصل بكلمة قبلها أو بعدها، ويصح أن تأتي في أول الجملة):
النوع الثاني – الضمائر المتصلة (التي تتصل بكلمة قبلها، ولا يمكن أن تأتي في أول الجملة):
القسم الثاني - الضمائر
المستترة: وهي التي ليس لها صورة في اللفظ والخط، وتقسم إلى نوعين:
النوع الأول - الضمائر
المستترة وجوبًا، وذلك في مواضع، منها:
1- فاعل الفعل المضارع المبدوء بهمزة، مثل: أكتبُ – أذهبُ - أقرأُ
2- فاعل الفعل المضارع المبدوء
بنون، مثل: نكتبُ – نذهبُ - نفهمُ (الفاعل في هذه الأفعال ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن).
3- فاعل
الفعل المضارع المبدوء بتاء للمخاطب، مثل: أنت تقرأُ – تكتبُ - تذهبُ
4- فاعل فعل الأمر الخالي من ضمائر الرفع، مثل: اقرأْ – اكتُبْ – استخرجْ
النوع الثاني – الضمائر
المستترة جوازًا، وذلك في مواضع منها:
1- فاعل الفعل الماضي المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة، مثل: كتبَ – ذهبَ – فهِمَ (الفاعل في هذه الأفعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو)، كتبتْ – ذهبتْ – فَهِمتْ (الفاعل في هذه الأفعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هي).
2- فاعل الفعل المضارع المسند إلى الغائب المفرد أو الغائبة المفردة، مثل: يكتُب – يذهب – يفهم (الفاعل في هذه الأفعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو)، تكتب – تذهب – تفهم (الفاعل في هذه الأفعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هي).
المحاضرة السابعة
العلم واسم الإشارة وإعرابهما
العَلَمُ:
العلم: في اللغة هو الجبل، والعلم في علم النحو: الاسم الذي يُعين مسماه بذاته تعيينًا مُطلقًا بلا قيد أو قرينة.
الأعلام تُطلق على أسماء، منها:
- الأشخاص: مثل: خالد، زيد، فاطمة، هند.
- البلدان: مثل: الرياض، المدينة، مكة.
- الكتب: مثل: القرآن - صحيح البخاري - مدارج السالكين - الأغاني.
- الحيوانات: مثل: القصواء (ناقة النبي صلى الله عليه وسلم).
- مواقع الإنترنت والتطبيقات: مثل: قوقل، زوم، واتساب، انستجرام.
أقسام العلم:
ينقسم العلم من حيث المعنى إلى ثلاثة أقسام، هي: الاسم والكُنية واللقب:
أولا - الاسم: وهو الذي وُضع للدلالة على الذات بلا إشعار بمدح أو ذم، مثل: زيد - عمرو - مكة.
ثانيًا – الكُنْيَةُ: هي التي تبدأ بأبٍ، أو أمٍّ، أو أخٍ، أو أختٍ، مثل: أبو بكر – أبو هريرة – أبو حفص - أم سلمة .
ثالثًا – اللقب: هو وصف يُشعرُ بمدحٍ أو ذمٍّ:
المدح: الصادق، الأمين (النبي صلى الله عليه وسلم) - الفاروق (عمر) – الصديق (أبو بكر).
الذمّ: الكذاب (مسيلمة) – الجاحظ (عمرو بن محبوب) – الأعشى (ميمون بن قيس).
وينقسم باعتبار لفظه إلى قسمين:
أولا - العلم المفرد: وهو الذي يتكون من كلمة واحدة، مثل: زيد، عمرو، مكة، المدينة.
ثانيًا - العلم المركب: وهو الذي يتكون من كلمتين فأكثر، وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول – التركيب الإضافي: يتكون من اسمين، الأول يُسمى المضاف، والثاني يُسمى المضاف إليه: عبد الله – عبد الرحمن – عبد المجيد – بور سعيد.
النوع الثاني – التركيب الإسنادي: هو الذي يكون جملة اسمية أو فعلية:
اسمية: زيدٌ منطلق – محمد مجتهدٌ.
فعلية: جاد الحق – شاب قرناها
النوع الثالث – التركيب المزجي: يتكون من كلمتين فأكثر، ممتزجتين ببعضهما (متلاصقتين) فصارتا
كلمة واحدة: حضرموت – بعلبك.
إعراب العلم: يُعرب على حسب موقعه من الجملة.
العلم المفرد: تظهر العلامة على آخره:
حضر زيدٌ (فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة) – مررتُ بزيدٍ – رأيتُ زيدًا
العلم المركب:
المركب الإضافي: تظهر العلامةُ على الجزء الأول، ويُعرب الجزء الثاني مضافًا إليه، مثال: حضر عبدُ الله
عبد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف، والله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
مررتُ بأبي بكرٍ
أبي: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف، وبكر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
المركب الإسنادي:
تُحكى الجملة كما هي وتُعرب بعلامة مقدرة، مثل: جاءَ جادَ الحقُّ، رأيتُ جادَ الحقُّ، مررتُ بجادَ الحقُّ
جاء جادَ الحقُّ:
جادَ الحقُّ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها الحكاية.
رأيتُ جادَ الحقُّ
جاد الحقُّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة، منع من ظهورها الحكاية.
المركب المزجي: الجزء الأول يكون مبنيًّا على الفتح، والجزء الثاني: تظهر عليه حركة ظاهرة.
هذه حضرَموتُ:
حضرموتُ: خبر جزؤه الأول مبني على الفتح، وجزؤه الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
رأيتُ حضرَموتَ
حضرموت: مفعول به جزؤه الأول مبني على الفتح، وجزؤه الثاني منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
مررتُ بحضرَموت
الباء حرف جر، وحضرموت: اسم جزؤه الأول مبني على الفتح وجزؤه الثاني مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف.
لو سُمي شخص باسم مثنى، مثل: زيدان، عُومل معاملة الممنوع من الصرف (مثل: عثمان وحسان)، يعني يُجرُّ بافتحة ولا يُنوّن.
هذا زيدانُ – رأيتُ زيدانَ – مررتُ بزيدانَ
بزيدانَ: الباء حرف جر، وزيدان: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
اسم الإشارة:
هو ما وُضع لمعيَّن بالإشارة إليه، بأسماء معينة.
أسماء الإشارة للقريب:
ذا (للمفرد المذكر) - ذِهِ (للمفردة المؤنة) - ذانِ (للمثنى المذكر) - تانِ (للمثنى المؤنث) - ألاء (للجمع المذكر والمؤنث).
إذا أضفنا إليها هاء التنبيه إلى الأسماء السابقة صارت: هذا – هذه – هذان – هاتان – هؤلاء.
أسماء الإشارة لمتوسط البعد:
نضيف كاف الخطاب، وكاف الخطاب تتغير بتغير المستمع ولا علاقة لها بالمشار إليه:
يا زيدُ، ذاكَ قلمٌ - يا هندُ، ذاكِ قلمٌ - يا صديقيَّ، ذاكُما قلمٌ - يا طلابُ، ذاكُمْ قلمٌ - يا طالبتُ، ذاكُنَّ قلمٌ.
تاكَ شجرةٌ - تاكِ شجرةٌ - تاكما شجرةٌ - تاكم شجرةٌ - تاكُنَّ شجرةٌ
ذانكَ قلمان - ذانِكِ قلمان - ذانكما قلمان - ذانكم قلمان - ذانكُنَّ قلمان.
أولئكَ طلابٌ - أولائكِ طلابٌ - أولئكما طلابٌ - أولئكم طلابٌ - أولئكنَّ طلابٌ
أسماء الإشارة لبعيد:
نضيف لام البعد وكاف الخطاب، وذلك في اسمين هما: ذلكِ – تِلكَ
اسم الإشارة للمكان:
المكان القريب: هنا.
متوسط البعد: هناكَ
البعيد: هنالكَ
إعراب أسماء الإشارة:
أسماء مبنية، وتُعرب على حسب موقعها من الجملة.
حضر هذا الطالبُ:
هذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع فاعل.
ما عدا هذين، هاتين، فإنهما تُعربان إعراب المثنى.
تُرفع بالألف وتُنصب وتُجر بالياء.
حضر هذان الطالبان
هذان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
رأيتُ هذين الطالبين
هذين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.
مررتُ بهذين الطالبين
هذين: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الياء لأنه مثنى.
إعراب اسم الإشارة للمكان:
يُعرب ظرفًا، مثال:
(هنالكَ ابتُلِي المؤمنون)
هنا: ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب.
اللام: للبُعد، حرف مبني على الكسر.
الكاف: للخطاب، حرف مبني على الفتح.
المحاضرة الثامنة
الاسم الموصول – المعرف بال – المضاف لإحدى المعارف
الأسماء الموصولة: هي أسماء تدل على مسماها بوساطة جملة تُسمى صلة الموصول.
أقسام الاسم الموصول:
القسم الأول - الاسم الموصول العام أو المشترك: الذي يشترك فيه المفرد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث، مثل:
مَا: لغير العاقل، مثل: أنفقتُ ما معي.
مَنْ للعاقل، مثل: نجحَ مَن اجتهد - نجحتْ من اجتهدت - نجح من اجتهدا - نجح من اجتهدوا - نجح مَن اجتهدنَ.
القسم الثاني - الاسم الموصول الخاص: الذي يختص بنوع معين وعدد معين:
الذي: للمفرد المذكر، مثل: نجح الذي اجتهد.
التي: للمفردة المؤنثة، مثل: نجحت التي اجتهدتْ.
اللذان: للمثنى المذكر، مثل: نجح اللذان اجتهدا.
اللتان: للمثنى المؤنث، مثل: نجحت اللتان اجتهدتا.
الذين: للجمع المذكر، مثل: نجح الذين اجتهدوا.
اللاتي/اللائي: للجمع المؤنث، مثل: نجحتْ اللاتي/اللائي اجتهدنَ.
صلة الموصول: هي الجملة أو شبه الجملة التي تلي الاسم الموصول، وتكمل معناه، وقد تكون:
جملة اسمية، مثل: نجح الذي هوَ مجتهد.
جملة فعلية، مثل: نجح الذي اجتهد.
شبه جملة، مثل: رأيتُ العصفور الذي على الشجرة/ رأيتُ العصفور الذي فوقَ الشجرة.
العائد:
هو ضمير يكون في جملة صلة الموصول ويعود على الاسم الموصول، ويُطابقه في النوع والعدد.
نجح الذي اجتهد (العائد هنا ضمير مستتر تقديره هو) – نجحت التي اجتهدت (العائد هنا ضمير مستتر تقديره هي) – نجح اللذان اجتهدا (العائد هنا ألف الاثنين) – نجح الذين اجتهدوا (العائد هنا واو الجماعة) – نجحت اللاتي اجتهدنَ (العائد هنا هو نون النسوة).
إعراب الاسم الموصول: يُعرب حسب موقعه في الجملة.
إعراب صلة الموصول: تُعرب إعرابًا تفصيليًّا، وهي في النهاية لا محل لها من الإعراب.
أمثلة معربة:
نجح الذي اجتهد
نجح: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
الذي: اسم مصول مبني على السكون في محل رفع فاعل.
اجتهد: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. وجملة (اجتهد): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
نجح اللذان اجتهدا:
نجح: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
اللذان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى.
اجتهدا: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والألف: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة (اجتهدا): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
(إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)
الذين: معطوف على مع ما قبله مبني على الفتح في محل جر.
هم: ضمير مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
محسنون: خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
والجملة الاسمية (هم محسنون): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
المعرف بال:
اسم نكرة أُضيفت إليه "ال" فيصير معرفة.
كتاب- الكتاب، رجل- الرجل، طالب-الطالب … إلخ.
أنوع "ال":
وإما أن تكون للعهد الحُضوريّ وهو ما يكونُ مصحوبُها حاضراً، مثل "جئتُ اليومَ"، أي اليومَ الحاضرَ الذي نحن فيه.
إِما أن تكون للاستغراقِ، أو لبيانِ الحقيقة.
والإستغراقيّةُ، إما أن تكون لإستغراق جميعِ أفرادِ الجنس. وهي ما تشملُ جميعَ أفرادِه، كقوله تعالى: (وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً)، أي: كلُّ فردٍ منه.
وإما لإستغراق جميعِ خصائصهِ، مثل "أنتَ الرجلُ"، أي اجتمعت فيكَ كلُّ صفاتِ الرجال.
المضاف لإحدى المعارف:
كل اسم نكرة أضيف إلى معرفة، يكتسب التعريف:
أمثلة:
1- المضاف إلى الضمير: كتابه (كتاب+ه).
2- المضاف إلى العلم: كتاب زيدٍ.
3- المضاف إلى اسم الإشارة: كتاب هذا.
4 - المضاف إلى الاسم الموصول: كتاب الذي حضر.
5- المضاف إلى ما فيه "ال": كتابُ الطالبِ.
المحاضرة التاسعة
الجملة الاسمية (المبتدأ والخبر)
أولا- المبتدأ:
ما المقصود بـ المبتدأ ؟
هو اسم مرفوع لفظاً أو تقديراً (محلاً)، تبدأ به الجملة الاسميَّة، ومن أمثلة المبتدأ المرفوع لفظاً : العلمُ نورٌ، ومن أمثلة المبتدأ المرفوع تقديراً أو محلاً، مثل قوله تعالى: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ)
العلمُ : مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
خالقٍ : مبتدأ مجرور لفظاً بحرف الجر الزائد مرفوع محلاً .
أحكام المبتدأ:
1- أن يكون مرفوعًا، لفظًا أو محلا.
2- أن يكون معرفة؛ مثل: الضمير واسم الإشارة والعلم وغيرها.
ولكن يجوز أن يأتي نكرة في بعض المواضع، منها:
أ- أن يكون مُضافًا لنكرة، مثل: "خمْسُ صلواتٍ كتبهنّ الله".
ب- أن يكون موصوفًا، مثل: (ولَعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ).
ج- أن يكون مسبوقًا بنفي، مثل: ما رجلٌ حاضرٌ.
د- أن يكون مسبوقًا باستفهام، مثل: (أَإِلهٌ مع الله).
ثانيًا - الخبر:
ما المقصود بـ الخبر ؟
هو الجزء المتمّم لمعنى المبتدأ وبدونه لا تكون الجملة الاسميَّة، ويأتي على ثلاثة أنواع: مفرد، جملة، شبه جملة، ويكون مرفوعاً لفظاً أو تقديراً.
النوع الأول - الخبر المُفرد: وهو الذي يكون اسمًا، مُفردًا أو مثنى أو جمعًا، مثل : محمدٌ كريم - العلمُ نورٌ - الطالبان مجتهدان.
محمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
كريم: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
النوع الثاني - الخبر الجملة: وينقسم إلى:
- خبر جملة اسمية: مثل : البيتُ بابُه واسعٌ، الطالبُ أخلاقُه حميدةٌ.
البيت: مبتدأ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
باب: مبتدأ ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
واسع: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجملة الاسميَّة من المبتدأ الثاني وخبره (بابه واسع) في محل رفع خبر المبتدأ الأول (البيت).
يدرس : فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على الطالب، والجملة الفعليَّة من الفعل والفاعل المستتر(يدرسُ) في محل رفع خبر المبتدأ (الطالب).
النوع الثالث - خبر شبه جملة: وهو الذي يكون جارًّا ومجرورًا أو ظرفًا:
- الجار والمجرور مثل: الحمدُ لله - الطالبُ في القاعة.
الحمدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
لله: جار ومجرور شبه جملة في محل رفع خبر.
- الظرف مثل: العصفور فوق الشجرة - (والركبُ أسفلَ منكم) - السفرُ يومَ الخميس.
العصفور: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
فوق الشجرة : فوق ظرف مكان وهو مضاف، والشجرة مضاف إليه مجرور، وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
ترتيب الجملة الاسمية:
الأصل في ترتيب الجملة الاسميَّة أن يأتي المبتدأ ثمّ الخبر.
ويجوز تقدّم المبتدأ على الخبر أو الخبر عن المبتدأ حسبما يقتضي المعنى ؛ تبعاً لذلك التقديم أو التأخير، مثل : زيدٌ قادم ويجوز أن نقول قادمٌ زيد فالمبتدأ زيد يجوز تقدمه أو تأخره عن الخبر قادمٌ.
* متى يجب تقدّم المبتدأ على الخبر ؟
1- إذا كان كل من المبتدأ والخبر نكرتين أو معرفتين : من أمثلة المبتدأ والخبر النكرتين : أصبرُ منك على الشدائد أقدرُ منك على الحياة، ومن أمثلة المبتدأ والخبر المعرفة: المسجدُ الأقصى مسرى الرسول
أصبرُ : مبتدأ مقدّم وجوباً مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
أقدرُ : خبر مؤخّر وجوباً مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره.
2- إذا كان المبتدأ محصوراً في الخبر : ما الصدقُ إلا فضيلةٌ، إنما محمدٌ رسولٌ
الصدق : مبتدأ مقدّم وجوباً مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره. خبره " فضيلةٌ "
محمدٌ : مبتدأ مقدّم وجوباً مرفوع، وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة على آخره. خبره " رسولٌ "
* متى يجب تقدّم الخبر على المبتدأ ؟
1- إذا كان الخبر من الألفاظ التي لها حق الصدارة في الجملة أن تبدأ به الجملة، مثل : ما هذا ؟
كيف حالُك ؟، من أنت ؟
ما : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع خبر مقدّم وجوباً.
هذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر وجوبًا.
ملحوظة : لتحديد إعراب اسم الاستفهام أجب عن السؤال، ثمّ أعرب إجابة السؤال ؛ فيكون هذا الإعراب هو نفسه إعراب اسم الاستفهام، كالآتي : ما هذا ؟ = هذا كتابٌ، من أنت ؟ = أنا خالدٌ
2- إذا كان الخبر محصوراً في المبتدأ ، مثل : ما فائزٌ إلا محمدٌ، إنّما فارسٌ عنترة
فائزٌ : خبر مقدّم وجوباً مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة على آخره.
محمدٌ: مبتدأ مؤخر وجوبًا مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
تدريب:
حدد المبتدأ والخبر في الآيات الآتية، وبين نوع الخبر:
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ) (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى قالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى) (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (لَّقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ ۚ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (ا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) (إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ)
المحاضرة العاشرة
كان وأخواتها
هي أفعال ناقصة ناسخة، تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها، ومن أشهرها: كان – صار – أصبح – أضحى – ظل – بات – أمسى – ليس – ما زال – ما فتئ – ما انفكَّ
أمثلة معربة:
كان الجوُّ صحوًا – صار الماءُ ثلجًا – ما زالت السماء تُمطر
إعراب:
كان الجوُّ صحوًا:
كان: فعل ماضٍ ناقص ناسخ، مبني على الفتح.
الجوُّ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
صحوًا: خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
صار الماءُ ثلجًا:
صار: فعل ماضٍ ناقص ناسخ مبني على الفتح.
الجو: اسم صار مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
صحوًا: خبر صار منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
ما زالت السماء تُمطر:
ما: حرف نفي.
زال: فعل ماض ناقص ناسخ، مبني على الفتح.
التاء: حرف تأنيث.
السماء: اسم ما زال مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
تُمطر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والجملة الفعلية في محل نصب خبر ما زال.
المحاضرة الحادية عشرة
إنّ وأخواتها ولا النافية للجنس
هي حروف ناسخة تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويُسمى اسمها، وترفع الخبر ويُسمى خبرها، وهي: إنَّ – أنَّ – كأنَّ – ليتَ – لعلَّ – لكنَّ
أمثلة: إنَّ الطالبَ مجتهدٌ – كأنَّ الجنديَّ أسدٌ – ليتَ الشباب عائدٌ
الإعراب
إن الطالب مجتهد:
إنَّ حرف ناسخ ناصب مبني على الفتح.
الطالب: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
مجتهد: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
كأنّ الجنديَّ أسدٌ
كأنَّ: حرف ناسخ ناصب.
الجنديَّ: اسم كأن منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أسدٌ: خبر كأن مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
المحاضرة الثانية عشرة
ظنّ وأخواتها
هي أفعال تامة، تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ والخبر، مفعولا به أول ومفعولا به ثانيًا.
وهي نوعان
النوع الأول - أفعال القلوب، ومنها: ظنَّ – حسبَ – خالَ – علمَ
أمثلة: ظنَّ الطالبُ الاختبارَ سهلا – حسبَ زيدٌ خالدًا قادمًا – خِلتُ الجوَّ صحوًا – علمتُ الصبرَ نافعًا.
ظنَّ: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
الطالبُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الاختبار: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
سهلا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
النوع الثاني – أفعال التحويل، ومنها: جعل – اتخذ – صيَّرَ
أمثلة: (وجعلوا الملائكة الذين هم عبادُ الله إناثًا) – (واتخذ الله إبراهيم خليلا) – صيّرت الثلاجة الماءَ ثلجًا
جعلَ: فعل ماضٍ مبني على الضم (أو الفتح المقدر) الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الملائكة: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
إناثًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
<script data-ad-client="ca-pub-8464093362091515" async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق