الحيص
بيص: |
وبالقصر
أرْيحيٌّ به يمنعُ الذِّمارُ
|
اذا
جادَ فهو غيْثٌ واِن صالَ فهو نارُ
|
حَسوداهُ
في عُلاهُ ظُبى البيض والقُطار
|
أنيسٌ
إِلى المعالي وعن عارِها نَوارُ
|
سَنا
البِشْرِ في دُجاهُ لطُرَّاقِهِ
نهارُ
|
تخافُ
الكماةُ منهُ كما خافتِ العِشارُ
|
فَتَرْوى
من الكُماةِ ومن كومِهِ الشِّفارُ
|
جمالُ
الورى المُشارُ اذا عُدِّدَ
الفَخارُ
|
على
عَزْمِه مضاءٌ وفي عِطفْهِ وقارُ
|
ففي
السَّلْم طودُ حلْمٍ لزانِئيهِ
عِثارُ
|
وفي
الحربِ ليثُ غابٍ جَرِيٌّ به سُعارُ
|
وفي
الجودِ وهو جَمٌّ إِلى السائل
اعتِذارُ
|
على
الجوِّ من نَداهُ ومَسْعاتِه عِطارُ
|
رَضِيُّ
الاِمامِ ذُو الف ضْلِ والصاحب
المُشار
|
مُجيرُ
الأنام يَحمي اذا اُسْلِم الجِوارُ
|
فيا
مُرتْضى الخِلا فةِ والمُرْتضى
اختيارُ
|
هَنيئاً
لكَ المواسمُ كَرّارَةً تُدارُ
|
عليها
بك اغتباطٌ وفيها بكَ افتِخارُ
|
وعُمِّرْتَ
ألفَ عيدٍ لما تأمُرُ ائتِمارُ
|
مُطاعاً
لكَ السَّعادةُ في قُطْبِها شِعارُ
|
|
أبو
نواس: |
أَيا لَيلُ لا اِنقَضَيت
وَيا صُبحُ لا أَتَيت |
وَيا لَيلُ إِن أَرَدتَ
طَريقاً فَلا اِهتَدَيت |
حَبيبي بِأَيِّ ذَنبٍ
بِهِجرانِكَ اِبتَلَيت |
فَوَاللَهِ لا حُرِمْتُ
كَ فَاِحتَل بِما اِشتَهَيت |
وَوَاللَهِ لا قَطَعتُ
كَ إِن زُرتَ أَو نَأَيت |
وَلا زِلتُ عاشِقاً لَ
كَ إِن شِئتَ أَو أَبَيت |
رَجَوتُ السُلُوَّ عَنكَ
فَهَيهاتَ ما رَأَيت |
وهَيهاتَ ما طَلَبتُ
وَهَيهاتَ ما اِبتَغَيت |
ابن
عبد ربه الأندلسي: |
أَرى
لِلصّبا وداعا وما يَذْكُرُ
اجْتماعا
|
كأَنْ
لم يَكُنْ جديراً بِحِفْظِ الَّذي
أَضاعا
|
ولم
يُصِبْنا سُروراً وَلم يُلْهِنا
سَماعا
|
فَجَدِّدْ
وِصالَ صَبٍّ متَى تَعْصِهِ أَطاعا
|
إنْ
تَدْنُ مِنْهُ شِبراً يُقَرّبْكَ
مِنْهُ باعا
|
|
الأبيوردي: |
بَدا
لي عَلى الكَثيبِ بِنَعمانَ ما
يَروعُ
|
رَعابيبُ
مِن نُمَيرٍ جَلابيبُها تَضوعُ
|
وَوَهبينُ
في رُباها لأَسرابِها رُبوعُ
|
مَعاطيرُ
مِن مَهاها بِأَرجائِها الفُروعُ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق