الأحد، 28 فبراير 2021

تدريبات

 السؤال الأول: عرف المصطلحات الآتية، مع التمثيل:

السبب الخفيف – السبب الثقيل – الوتد المجموع – الوتد المفروق – الفاصلة الصغرى – الفاصلة الكبرى – التفعيلة -

السؤال الثاني: حدد أجزاء البيت التالي الثلاثة (العروض – الضرب – الحشو):

قفي قبل التفرق يا ظعينا     نخبّرك اليقين وتخبرينا

السؤال الثالث: قطع الأبيات الآتية تقطيعًا صوتيًّا وعروضيًّا، ثم امزج بين التفعيلات وبين حروف البيت على النحو الذي تعلمتَه، ثم اذكر البحر العروضي، مبينًا حالتي العروض والضرب:

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا      لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا

وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ      فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا

وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً      تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا

وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ      هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا

تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى      وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا

سَلبتَ الرُّوح مِنْ بَدني    ورُعتَ القلبَ بالحَزَنِ

فلي بَدَنٌ بلا رُوحٍ   ولي رُوحٌ بلا بَدَنِ

قَرنتَ معَ الرَّدى نَفْسي   فَنفْسي وهْوَ في قَرَنِ

فليتَ السِّحرَ مِنْ عيني   كَ لم أَرَهُ ولم يَرني

مِنَ المَشهورِ بِالحُبِّ      إِلى قاسِيَةِ القَلبِ

سَلامُ اللَهِ ذي العَرشِ      عَلى وَجهِكِ يا حِبّي

فَأَمّا بَعدُ يا قُرَّ      ةَ عَيني وَمُنى قَلبي

وَيا نَفسي الَّتي تَسكُ      بُ كُنُ بَينَ الجَنبِ وَالجَنبِ

لَقَد أَنكَرتُ يا عَبدَ      جَفاءً مِنكِ في الكُتبِ

أَعَن ذَنبٍ وَلا وَاللَهِ      ما أَحدَثتُ مِن ذَنبِ

وَلا وَاللَهِ ما في الشَر      قِ مِن أُنثى وَلا الغَربِ

سِواكِ اليَومَ أَهواها      عَلى جِدٍّ وَلا لِعبِ

السؤال الرابع: اختر ما يصلح أن يكمل الأبيات مما بين القوسين فميا يأتي:

أبَتْ لِيْ هِمَّتي وأبَى ....     وأَخْذِي الحمدَ بالثمن الربيحِ

(مُفَاعَلْتُنْ – مُفَاعَلَتُنْ – مُفَاعَلْ)

.... يَجِلُّ عَنِ المَلامِ      وَوَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ

(مُفَاعَلْ – مُفَا – مُفَاعَلَتُنْ)

وَلَستُ بِقانِعٍ مِن كُلِّ فَضلٍ      بِأَن أُعزى إِلى جَدٍّ ...

(رائعِ – محترمِ – عظيمِ)

وَلا يُنبيكَ عَن ... اللَيالي      كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا

(أُمورِ – حوادث – أمْرِ)

وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا      ... لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

(مُفاعَلَتُنْ – مُفاعَلَ – مُفَاعَ)

كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم   .... بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا

(مُفَاعَلَتُنْ – مُفَاعَلْ – مُفَا)

... مِنكَ مَلآنُ      وَسِرّي فيكَ إِعلانُ

(مَفا – مَفاعِي – مَفاعِيلن)

سَلامٌ رائِحٌ ...      عَلى ساكِنَةِ الوادي

(مَفَاعِيلُن – فاعِيلُن – عِيلُنْ)

فؤادي بك مَشغوفُ      .... فيكَ مذروفُ

(مفاعِيلُن – مَفاعِيلُ – مَفَاعِيْ)

... أيّها الحادي      قفِ العِيسَ على الوادي

(مفاعِيلُن – مَفاعِيلُ – مَفَاعِيْ)

السؤال الخامس: حدد الشطر السليم عروضيًّا فيما يأتي:

(وتَزعُمُ وَصْلَها عِندِي حرامًا - وتَزعُمُ وَصْلَها لَدَيَّ حرامًا - وتَزعُمُ وَصْلَها عندنا حرامًا)

(أَشرقَ برقُ عارضِهِ فأضحى – وأَشرقَ برقُ عارضِهِ فأضحى – قَدْ أَشرقَ برقُ عارضِهِ فأضحى)

(يَسُلُّ من الجفونِ أسْهُمَ لحظٍ - يَسُلُّ من الجفونِ سَهْمَ لحظٍ - يَسُلُّ من الجفونِ سِهامَ لحظٍ)

(كلامُهُ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ - كلامُها لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ - كلامُكَ لَيسَ يَقبَلُهُ كِرامٌ)

(يقولُ كارِهِيْ عَلاكَ شَيبٌ - يقولُ كارِهيَّ عَلاكَ شَيبٌ - يقولُ الكارهون عَلاكَ شَيبٌ)

(بِعَينِكَ احتراقُ القَلبِ الرَهينِ - بِعَينِكَ حريقُ القَلبِ الرَهينِ - بِعَينِكَ حُرْقةُ القَلبِ الرَهينِ)

السؤال السادس: حدد الشطر المكسور عروضيًّا فيما يأتي:

(وَلَو كانتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ - وَلَو تَكوَّنتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ - وَلَو فيها قُلوبٌ مِن حَديدٍ)

(أَتَوا المَنزِلَ الخالي - أتَينا المَنزِلَ الخالي - أتَيتُ المَنزِلَ الخالي)

(وَلا تَأْتِ أَخا الجَهلِ - وَلا تلقَ أَخا الجَهلِ - وَلا تُقابلْ أَخا الجَهلِ)

 

 

الثلاثاء، 23 فبراير 2021

بحر السريع

 


بحر السريع من البحور الشعرية التي كتب عليها الشعراء منذ العصر الجاهلي حتى عصرنا الحديث، يتركب إيقاع هذا البحر من تفعيلتين، هما: (مُسُتَفْعِلُنْ) و(مَفْعُولاتُ):

تفعيلة (مُسْتَفْعِلُنْ) مضى شرحها في بحر الرجز، وقد تطرأ عليها بعض التغييرات، وهي:

-      الخَبْنُ: وهو حذف الثاني الساكن، فتصير (مُتَفْعِلُنْ).

-      الطَّيُّ: وهو حذف الرابع الساكن، فتصير (مُسْتَعِلُنْ).

-      الخَبْلُ: وهو اجتماع الخبن والطيّ، فتصير (مُتَعِلُنْ).

-      القَطْعُ: وهو حذف آخرها وتسكين ما قبله، فتصير (مُسْتَفْعِلْ)

أما تفعيلة (مفعولاتُ)، فإنه قد تطرأ عليها بعض التغييرات الآتية:

-      الخَبْنُ: وهو حذف الثاني الساكن، فتصير (مَعُوْلاتُ).

-      الطَّيُّ: وهو حذف الرابع الساكن، فتصير (مَفْعُلَاتُ).

-      الخَبْلُ: وهو اجتماع الخبن والطيِّ، فتصير (مفعلاتُ).

-      الوَقْف: وهو تسكين السابع المتحرك، فتصير (مَفْعُوْلاتْ).

-      الكَشف: وهو حذف السابع المتحرك، فتصير (مَفْعُولا).

-      الصَّلْمُ: وهو حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة، فتصير (مَفْعُوْ).

الصورة الأساسية لبحر السريع هي:

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُوْلاتُ

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُوْلاتُ

استُخدم هذا البحر تامًّا ومَشطورًا:

أولا – التام: وله أربع صور:

الصورة الأولى – العروض مطويَّةٌ مكشوفة، والضرب مطويُّ موقوف، على هذا النحو:

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلاتْ

 

وقد جاء على هذه الصورة قول ابن عبد ربه:

لا تأسَفِ الدَّهرَ على ما مَضَى

 

وَالْقَ الذي ما دُونَهُ مِن مَحيصْ

قَدْ يُدرِكُ المبطِئُ مِن حظِّهِ

 

والخيرُ قد يسبقُ جُهدَ الحريصْ

تقطيع الأبيات:

البيتُ الأول:

التقطيع الصوتي:

لا تأْ سَ فِدْ دَهْ رَ عَ لى ما مَ ضَى     وَلْ قَلْ لَ ذِيْ ما دُوْ نَ هو مِنْ مَ حيْصْ

التقطيع العروضي:

لاتَأسَفِدْ

دَهْرَعَلى

مامَضَى

وَلْقَلْلَذِيْ

مَادُوْنَهُو

مِنْمَحِيْصْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَعِلُنْ

مَفْعُلَا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلَاتْ

 

 

 

 

 

 

لاتَأسَفِدْ

مُسْتَعِلُنْ

مامَضَى

مُسْتَفْعِلُنْ

مَادُوْنَهُو

مَفْعُلَاتْ

 

 

 

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

دَهْرَعَلى

مَفْعُلَا

وَلْقَلْلَذِيْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مِنْمَحِيْصْ

البيتُ الثاني:

التقطيع الصوتي:

قَدْ يُدْ رِ كُلْ مُبْ طِ أُ مِنْ حَظْ ظِ هِيْ     وَلْ خَيْ رُ قَدْ يَسْ بِ قُ جُهْ دَلْ حَ رِيْصْ

التقطيع العروضي:

قَدْيُدْرِكُلْ

مُبْطئُمِنْ

حَظْظِهِيْ

وَلْخَيْرُقَدْ

يَسْبُقُجُهْ

دَلْحَرِيْصْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَعِلُنْ

مَفْعُلَا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَعِلُنْ

مَفْعُلَاتْ

 

 

 

 

 

 

قَدْيُدْرِكُلْ

مُسْتَعِلُنْ

حَظْظِهِيْ

مُسْتَفْعِلُنْ

يَسْبُقُجُهْ

مَفْعُلَاتْ

 

 

 

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

مُبْطئُمِنْ

مَفْعُلَا

وَلْخَيْرُقَدْ

مُسْتَعِلُنْ

دَلْحَرِيْصْ

 

ومن هذه الصورة أيضًا قول بشار:

وكاعبٍ قالتْ لأترابِها

 

يا قَومِ ما أعجبَ هذا الضَّريرْ

هل تعشَقُ العينانِ ما لاترى؟!

 

فقلتُ والدمعُ بعينيْ غَزيرْ:

إنْ كانَ طَرْفِيْ لا يَرى شَخْصَها

 

فإِنَّها قَد صُوِّرَتْ في الضَّمِيرْ

 

الصورة الثانية – العروض مطويَةٌ مكشوفةٌ والضربُ مطويٌّ مكشوف مثلها، على هذا النحو:

 

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلا

 

*وهي صورة شائعةٌ في بحر السريع*

ومن هذه الصورة قول ابن عبد ربِّه:

للهِ درُّ البَيْنِ ما يَفْعَلُ

 

يَقْتُلُ مَنْ يَشا ولا يقتُلُ

يا طُولَ ليلِ المُبْتَلَى بالهَوَى

 

وَصُبْحُهُ مِن ليلِهِ أطْوَلُ

تقطيع البيت الأول:

التقطيع الصوتي:

لِلْ لا هِ دَرْ رُلْ بَيْ نِ ما يَفْ عَ لُوُ      يَقْ تُ لُ مَنْ يَ شا وَ لا يُقْ تَ لُو

التقطيع العروضي:

لِلْلاهِدَرْ

رُدْدَهْرِما

يَفْعَلُو

يَقْتُلُما

يَشَاوَلا

يُقْتَلُو

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلَا

مُسْتَعِلُنْ

مُتَفْعِلُنْ

مَفْعُلَا

 

 

 

 

 

 

لِلْلاهِدَرْ

مُسْتَفْعِلُنْ

يَفْعَلُو

مُسْتَعِلُنْ

يَشَاوَلا

مَفْعُلَا

 

 

 

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

رُدْدَهْرِما

مَفْعُلَا

يَقْتُلُما

مُتَفْعِلُنْ

يُقْتَلُو

 

تقطيع البيت الثاني:

التقطيع الصوتي:

يا طُوْ لَ لَيْ لِلْ مُبْ تَ لا بِلْ هَ وَا      وَ صُبْ حُ هُوْ مِنْ لَيْ لِ هِيْ أَطْ وَ لُوْ

التقطيع العروضي:

ياطُوْلَلَيْ

لِلْمُبْتَلَى

بِلْهَوا

وَصُبْحُهُوْ

مِنْلَيْلِهِي

أَطْوَلُوْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلَا

مُتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلَا

 

 

 

 

 

 

ياطُوْلَلَيْ

مُسْتَفْعِلُنْ

بِلْهَوا

مُتَفْعِلُنْ

مِنْلَيْلِهِي

مَفْعُلَا

 

 

 

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

لِلْمُبْتَلَى

مَفْعُلَا

وَصُبْحُهُوْ

مُتَفْعِلُنْ

أَطْوَلُوْ

 

الصورة الثالثة: العروض مطوية مكشوفة والضرب أصلم، على هذا النحو:

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُوْ

وعلى هذه الصورة جاءت قصيدة أُحيحة بن الجلاح، التي منها قوله:

قالَتْ ولم تقصِدْ لِقِيلِ الخَنَا

 

مَهْلًا فقد أبْلَغْتَ إسماعيْ

أنْكَرْتُهُ حينَ تَوَسَّمْتُهُ

 

والحَرْبُ غُولٌ ذاتُ أوجاعِ

 

 

 

البيت الأول:

التقطيع الصوتي:

قا لَتْ وَ لَمْ تَقْ صِدْ لِ قِيْ لِلْ خَ نا     مَهْ لَنْ فَ قَدْ أَبْ لَغْ تَ إِسْ مَا عِيْ

التقطيع العروضي:

قَالَتْوَلَمْ

تَقْصِدْلِقِيْ

للْخَنَا

مَهْلَنْفَقَدْ

أَبْلَغْتَإِسْ

مَاعِيْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُلَا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُوْ

 

 

 

 

 

 

قَالَتْوَلَمْ

مُسْتَفْعِلُنْ

للْخَنَا

مُسْتَفْعِلُنْ

أَبْلَغْتَإِسْ

مَفْعُوْ

 

 

 

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

تَقْصِدْلِقِيْ

مَفْعُلَا

مَهْلَنْفَقَدْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَاعِيْ

 

البيتُ الثاني:

التقطيع الصوتي:

أنْ كَرْ تُ هُوْ حِيْ نَ تَ وَسْ سَمْ تُ هُوْ    وَلْ حَرْ بُ غُوْ لُنْ ذا تُ أوْ جا عِيْ

التقطيع العروضي:

أنْكَرْتُهُوْ

حِيْنَتَوَسْ

سَمْتُهُوْ

وَلْحَرْبُغُوْ

لُنْذاتُأَوْ

جَاعِيْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَعِلُنْ

مَفْعُلَا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُوْ

 

 

 

 

 

 

أنْكَرْتُهُوْ

مُسْتَعِلُنْ

سَمْتُهُوْ

مُسْتَفْعِلُنْ

لُنْذاتُأَوْ

مَفْعُوْ

 

 

 

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

حِيْنَتَوَسْ

مَفْعُلَا

وَلْحَرْبُغُوْ

مُسْتَفْعِلُنْ

جَاعِيْ

 

الصورة الرابعة: العروض مخبولة مكشوفة، والضرب مخبول مكشوف، على هذا النحو:

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَعُلَا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَعُلَا

*وهي صورة غير شائعة في بحر السريع؛ لتداخُلها مع بحر الكامل*

ومنها قول الشاعر:

قالوا لنا: إنَّ الرحيلَ غدًا

 

والبَيْنُ شيءٌ يَصْدَعُ الكَبِدا

 

 

 

التقطيع الصوتي:

قا لُوْ لَ نَا إنْ نَرْ رَ حِيْ لَ غَ دَنْ     وَلْ بَيْ نُ شيْ أُن يَصْ دَ عُلْ كَ بِ دَا

التقطيع العروضي:

قالُوْلَنَا

إنْنَرْرَحِيْ

لَغَدَنْ

وَلْبَيْنُشَيْ

أُنْيَصْدَعُلْ

كَبِدَا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَعُلَا

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَعُلَا

 

 

 

 

 

 

قالُوْلَنَا

مُسْتَفْعِلُنْ

لَغَدَنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

أُنْيَصْدَعُلْ

مَعُلَا

 

 

 

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

إنْنَرْرَحِيْ

مَعُلَا

وَلْبَيْنُشَيْ

مُسْتَفْعِلُنْ

كَبِدَا

 

ثانيًا – المشطور، وله صورة واحدة: العروض موقوفة وهي نفسها الضرب، على هذا النحو:

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مَفْعُوْلاتْ

*وهي صورة قليلة في الشعر الوارد على بحر السريع*

وعلى هذه الصورة جاءت هذه الأبيات لشاعر قديم:

هل تعرفُ الدار بأعلى ذي القورْ

غيرها نأج الرياحِ والمورْ

ودرست غير رماد مكفورْ

مكتئب اللون مريح ممطورْ

وغير نؤي كبقايا الدعثورْ


تقطيع البيت الأول:

التقطيع الصوتي:

هَلْ تَعْ رِ فُدْ دَا رَ بِ أعْ لا ذِلْ قُوْرْ

التقطيع العروضي:

هَلْتَعْرِفُدْ

دَارَبِأَعْ

لاذِلْقُوْرْ

مُسْتَفْعِلُنْ

مُسْتَعِلُنْ

مَفْعُولاتْ

 

 

 

هَلْتَعْرِفُدْ

مُسْتَعِلُنْ

لاذِلْقُوْرْ

 

 

 

مُسْتَفْعِلُنْ

دَارَبِأَعْ

مَفْعُولاتْ

  التكليف:

ادخلْ على هذا الرابط  واختر قصيدة واقرأها، ثم اختر منها بيتًا أعجبك، وقطعه في ورقة صوتيًّا وعروضيًّا، وامزجْ بين التفعيلات وبين حروف البيت، على النحو الذي تعلمته، ثم سجل ذلك بصوتك وأرسله على هذا الرابط.

لقراءة قصائد مختارة على بحر السريع اضغط هنا



تقطيع بيت المرقش الأكبر:

هلْ تعْرِفُ الدَّارَ عَفا رَسْمُها      إلاَّ الأَثافِيَّ ومَبْنى الخِيَمْ

الطالب: نواف بن سعود بن عبد العزيز الدايل




تقطيع بيت المرقش الأكبر:

بَعْدَ جَمِيعٍ قد أَرَاهُمْ بها  لهُمْ قِبَابٌ وعليهمْ نَعَمْ

الطالب: محمد حسيني بن مكاميل