يعتمد بحر المتدارَك على تفعيلة
(فَاعِلُنْ)، وقد تطرأ عليها بعض التغييرات الآتية:
-
الخَبْنُ: وهو حذف الثاني الساكن، فتصير (فَعِلُنْ).
- القَطْعُ: وهو حذف آخر الوتد المجموع وتسكين ما قبله ، فتصير
(فَاعِلْ).
الصورة الأساسية لبحر المتدارك، هو تكرار تفعيلة (فَاعِلُنْ)
ثماني مرات في البيت، على هذا النحو:
فَاعِلُنْ |
فَاعِلُنْ |
فَاعِلُنْ |
فَاعِلُنْ |
فَاعِلُنْ |
فَاعِلُنْ |
فَاعِلُنْ |
فَاعِلُنْ |
وقد وردَ على هذه الصورة أبياتٌ قليلةٌ، منها قول الشاعر:
جَاءَنا عامرٌ صالحًا سالمًا بعدَ ما كانَ ما كانَ من عامرِ
التقطيع الصوتي:
جَا أَ ناعا مِ رُنْ صا لِ حَنْ سا لِ
ما بَعْ دَ ما كَا نَ مَا كَا نَ مِنْ عا
مِ رِيْ
التقطيع العروضي:
جَاءَنا |
عامِرُنْ |
صَالِحَنْ |
سَالِمَا |
بَعْدَما |
كَانَما |
كَانَمِنْ |
عَامِرِيْ |
فاعِلُن |
فاعِلُنْ |
فاعِلُن |
فاعِلُنْ |
فاعِلُن |
فاعِلُنْ |
فاعِلُن |
فاعِلُنْ |
ومن أشهر صوره: الخَبَبُ، وهو استعمال التفعيلة مخبونة
ومقطوعة، وهو يشبه عدو الخيل، وعلى هذه الصورة جاء قول الحصري القيرواني:
يا ليلُ الصَّبُّ متى
غَدُهُ أقِيامُ السّاعةِ موعدُهُ
التقطيع الصوتي:
يا لَيْ لُصْ صَبْ بُ مَ تَا غَ دُ
هُوْ أَقِ يا مُسْ سا عَ تِ مَوْ عِ دُ هُوْ
التقطيع العروضي:
يالَيْ |
لُصْصَبْ |
بُمَتَا |
غَدُهُوْ |
أَقِيَا |
مُسْسَا |
عَتِمَوْ |
عِدُهُوْ |
فاعِلْ |
فاعِلْ |
فَعِلُنْ |
فَعِلُنْ |
فَعِلُنْ |
فاعِلْ |
فَعِلُنْ |
فَعِلُنْ |
لقراءة قصائد على بحر المتدارك اضغط هنا.
لمشاهدة المحاضرة اضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق